أخيرة

«فتح الانتفاضة» في حلب توقد شعلة الانطلاقة طلال حوري: قرارنا هو انتصار الأمة في مواجهة الاحتلال والإرهاب

 أقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني ـ “فتح الإنتفاضة” في منطقة حلب حفل إيقاد شعلة انطلاقة الحركة والثورة الفلسطينية السابعة والخمسين. وشارك في الحفل منفذ عام حلب في الحزب السوري القومي الاجتماعي طلال حوري على رأس وفد ضمّ ناموس المنفذية محمد بربشت وناظر المالية خالد حوري ومحمد عبد الوهاب.

تلا إيقاد الشعلة احتفال خطابي بحضور ممثلي أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية والأحزاب الوطنية وفصائل الثورة الفلسطينية ولواء القدس وجمعية بيت القصيد الثقافية واتحاد الطلبة العرب وقائد المدافعين عن حلب ـ الدفاع المحلي الحاج صابر رامين. وتخلل الاحتفال توزيع جوائز للفائزين بالأنشطة الرياضية والثقافية التي أقيمت بالمناسبة.

ألقى كلمة شعبة الشهيد تيسير الحلبي في حزب البعث العربي الإشتراكي وسام طه، ثم ألقى عضو قيادة منطقة حلب في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ «القيادة العامة» أبو جهاد غنام كلمة فصائل المقاومة الفلسطينية، ثم كلمة لواء القدس ألقاها نائب قائد اللواء عدنان السيد، فكلمة حركة فتح الإنتفاضة ألقاها خالد سمير وفيها أكد التمسك بمبادئ وأهداف الحركة وبنهج المقاومة وأدان نهج التسوية وطالب بالوحدة الوطنية على قاعدة التمسك بالميثاق وخيار الكفاح المسلح. وحيى سورية شعبا وجيشا بقيادة الرئيس بشار الأسد. كما حيا محور المقاومة وصمود شعبنا الفلسطيني المرابط. ووجه تحية خاصة إلى الأسرى الأبطال في المعتقلات الصهيونية.

حوري

أما كلمة أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية فألقاها منفذ عام حلب في الحزب السوري القومي الاجتماعي طلال حوري وجاء فيها:

 نلتقي اليوم في مخيم النيرب الذي جسّد أبناؤه ملاحم البطولة والفداء في مواجهة الإرهاب الذي استهدف وجودنا بدعم من القوى الاستعمارية العالمية بقيادة الولايات المتحدة الأميركية لتدمير وتفتيت سورية قلعة صمود الأمة وحصن المقاومين المنيع لمصلحة كيان العصابات الصهيونية وبهدف الهيمنة على أمتنا ونهب ثرواتنا واستعباد شعبنا لتمرير صفقة العهر الصهيوني ـ الأميركي ومشاريع التطبيع على أمتنا والعالمين العربي والإسلامي .

أضاف: نجتمع اليوم لإيقاد شعلة استمرار الثورة بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين لانطلاقة حركة فتح، انطلاقة العاصفة، انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، انطلاقة ثورة الكفاح المسلح. نجتمع في ليلة رأس السنة الميلادية لإعلان حقيقية استمرار ثورة شعبنا في الجنوب السوري المحتلّ فلسطين السليبة مؤمنين بالنصر وتحرير فلسطين من النهر إلى البحر. فلا تنازل عن شجرة ليمون أو غصن زيتون. ونتمسك بصمود أهلنا في الداخل من القدس وغزة من جنين ورام الله من حيفا ويافا الصامدون كالحجارة والمستمرين مشاعل نور وبراكين نار. بإيمانهم بحقهم وحقيقتهم وعدالة قضيتهم شعارهم نموت وتحيا فلسطين ولا بدّ لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر، بإرادتهم القوية وعزيمتهم الصادقة التي لا تعرف المستحيل حطموا غطرسة العدو وتجاوزوا بكلّ بسالة وشجاعة إجراءاته الأمنية وأسوار معتقلاته العاتي. انتصروا بأجسادهم العارية وأمعائهم الخاوية، فجسدوا ملاحم التضحية والفداء وأثبتوا بأنهم العين التي تقاوم المخزر وأنّ النصر قريب.

واعتبر حوري أنّ استهداف سورية كان استهدافاً لمشروع المقاومة في الأمة عبر ما سمّي بالربيع العربي الذي تجلى إجراماً ودماراً استهدف إيماننا وقضيتنا، تراثنا القومي، وتاريخنا الحضاري. استهدف حقنا بالعودة وتحرير فلسطين، لكن بفضل صمود سورية شعباً وجيشاً وثبات قائدها الرئيس بشار الأسد وحكمته انتصرت سورية على الإرهاب بمساندة أحرار الأمة والأصدقاء والحلفاء، وهذا المخيّم خير شاهد وشهيد على بطولة أبنائه وتضحياتهم، وعلى وحدة المصير في معركة الوجود، فللشهداء الرحمة والخلود وللجرحى الشفاء والحرية للأسرى والتحية والتقدير للأصدقاء والحلفاء.

وقال: إنّ قرارنا الانتصار حتى تحرير كلّ شبر من أراضينا المحتلة مؤمنين أنّ كلّ ما فينا هو من الأمة وكلّ ما فينا هو للأمة حتى الدماء التي تجري في عروقنا عينها ليست ملكاً لنا بل وديعة الأمة فينا متى طلبتها وجدتها. جميعنا مشاريع شهادة حتى النصر.

وختم قائلاً: بهذا الإيمان نحن ما نحن وبهذا الإيمان نحن ما سنكون، وبما نحن والى ما سنكون سيظلّ هتافنا وعملنا وجهادنا لتحي سورية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى