أخيرة

معرض ثنائيّ يجسّد الخيال الطفوليّ في المركز الوطنيّ للفنون البصريّة

أقيم في المركز الوطني للفنون البصرية في دمشق معرض فني ثنائي للفنانتين التتشكيليتين ريم الحايك وروان عودة اللتين جسدتا عفوية وجمالية ألوان الأطفال وأفكارهم المبعثرة على مساحة الحياة.

واستخدمت الفنانتان تقنيات مختلفة ومتنوعة، ولكنها تميّزت بكونها جسّدت الخيال الطفولي بريشة الكبار.

وتميز المعرض بكونه اعتمد بشكل أساسي في لوحاته على تقنية الحفر، كما أوضح الدكتور غياث الأخرس مدير المركز الوطني للفنون البصرية في تصريح لوسائل الإعلام، منوّهاً بما يضمّه المعرض من لوحات متنوعة لتجربتين مختلفتين مع توزيعها بطريقة فنية مدهشة وجميلة.

ودعا مدير المركز الوطني للفنون البصرية رواد الفن والمهتمين لمشاهدة التجربة الشابة للفنانتين الموهوبتين وما فيها من عمل وصفه بأنه جبار، إضافة إلى التوزيع البصري واللوني معبراً عن فخره باحتضان المعرض، لأنه يقدّم تجارب مختلفة ملوّنة يجمع بينها الجمال والإبداع.

ولفت إلى أهمية الورشات التي يقدّمها المركز الوطني والتي تشرف عليها الفنانتان الحايك وعودة ولا سيما في مجال الدعم النفسي للأطفال والجمع بينهم وبين أمهاتهم.

بدورها ذكرت التشكيلية الحايك أنها قدمت أكثر من 40 لوحة بين الحفر والطباعة والتصوير معتمدة على النفس الطفولي وتغييب اللاوعي والعمل بالعقل الباطن عن طريق توظيف ما خزنته بذاكرتها البصرية من مشاهدات تخرج الى اللوحة. وهذا هو السبب الذي جعل لوحاتها بطابع طفولي.

وأشارت الحايك إلى أنها تأثرت بتجربتها مع الأطفال في الصدق الذي انعكس على لوحاتها وأسبغ عليها البراءة والنقاء والعفوية.

في حين شاركت التشكيلية عودة بـ 45 لوحة بأحجام وتقانات مختلفة مثل (مونوتايب.. كولغراف.. أحبار.. فحم) مبينة أنها عملت على تقديم لوحاتها بمنظور تجريدي، حيث جردت الواقع بلون وحجم وكتلة وركزت على الكتلة المتوازنة والفراغ باللوحة والتنفس وكان هدفها أن يقرأ المشاهد اللوحة بطريقته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى