الوطن

«القدس موعدنا» تؤكد أن اعتقال الاحتلال مرشحينا لن يزيدنا إلا قوة وإصراراً عليها

حمـاس: لا تراجع عن معركة الانتخابات

أدانت حركة حماس، أمس، إرهاب الحكومة الصهيونية المتواصل ضد أبناء شعبنا وقياداته، والذي كان آخره ما قامت به قوات الاحتلال من اعتقال المرشح على قائمة القدس موعدنا «ناجح عاصي» من منزله في مدينة رام الله.

وقالت حركة «حماس» في بيان لها إن عملية الاختطاف الجبانة التي قامت بها الوحدات الخاصة تؤكد العقلية الإجراميّة التي تسيطر على دولة الاحتلال وجيشها في ملاحقة المواطنين على خلفية مشاركتهم في الانتخابات، وهو حق مدني مكفول لجميع شعوب العالم.

وأكدت أنه لا تراجع عن معركة الانتخابات، وأن شعبنا الفلسطيني سيقول كلمته عبر صندوق الاقتراع، وسيختار قيادته التي تعيد اللحمة لشعبنا وتقود مرحلة التحرر الوطني.

ودعت المؤسسات الدولية والأمميّة ودول العالم أجمع إلى فرض المقاطعة الشاملة على دولة وحكومتها لممارستها إرهاب الدولة المنظم، ومحاولة فرض الوصاية على إرادة شعب آخر عبر حملات الاعتقال والترهيب.

وكانت قائمة حركة حماس للانتخابات التشريعية «القدس موعدنا» قد أكدت أن الاعتقالات المستمرّة التي تنفذها قوات الاحتلال بحق أعضائها المرشحين، لن تزيدهم إلا قوة وإصراراً على المضي في الانتخابات.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقدته القائمة في رام الله بالضفة المحتلة، بعد اختطاف قوة خاصة «إسرائيلية»، المرشح ناجح عاصي من منزله الليلة قبل الماضية.

وقالت زوجة المرشح ناجي عاصي خلال المؤتمر: «زوجي اعتقل بطريقة همجية وتم الاعتداء على طفلنا»، مؤكدة أن الاحتلال لن ينجح في كسر إرادتنا وأننا بوحدة شعبنا سنصنع الأمن والأمان.

بدوره، قال علاء حميدان المتحدث باسم قائمة «القدس موعدنا» خلال المؤتمر إن «الاعتقالات التي يشنها الاحتلال بحق مرشحي القائمة هو استهداف للقائمة وقلق من إنهاء الانقسام».

وأضاف: «ندين اعتقالات الاحتلال لمرشحي قائمتنا في محاولة لإفشال الانتخابات»، داعياً الاتحاد الأوروبي والدول الضامنة لإجراء الانتخابات.

وشدّد على أن كل محاولات الاحتلال لن تنجح، مؤكداً أن فكرة الانسحاب من الانتخابات غير واردة لدى القائمة وأن «الاعتقالات تزيدنا إصراراً».

من جانبه، أكد القيادي والمرشح جمال الطويل أن عملية الاعتقال هدفها التشويش على قائمة «القدس موعدنا»، مشيراً إلى أن «الاحتلال يلاحقنا في كل مكان..».

ودعا الطويل، أبناء شعبنا إلى جعل الانتخابات في القدس معركة للاشتباك مع الاحتلال، مستطرداً: «لدينا خيارات عديدة في داخل القدس (..) من الممكن أن تجري الانتخابات في ممثليات الدول الصديقة والاتحاد الأوروبي وتركيا وروسيا».

وقال الطويل: «لدينا خيارات كثيرة على قاعدة أنه لا تراجع أمام الاحتلال (..) أي شعار يرفع على قاعدة مواجهة الاحتلال نحن معه حتى لو لم نكن بأجسادنا».

من جهتها، قالت المرشحة سمر حمد إن «الاعتقالات لن تزيدنا إلا قوة وإصراراً على المضي في الانتخابات».

وأضافت أن «اعتقال المرشح ناجح عاصي ما زادنا إلا عزماً وثباتاً وأعطانا مؤشراً أننا نمضي في الطريق الصحيح وقادرين على إنجاز الوحدة وإنهاء الانقسام».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى