أولى

«الناتو» يكشف عما ينتظره من اجتماع بوتين وبايدن وزاخاروفا تعلّق على دعوة ستولتنبرغ للحوار مع روسيا

أعلن نائب الأمين العام للناتو، ميرتشا جيوانا، أن «الحلف يأمل أن يعطي اللقاء الفرصة لاستمرار الحوار البناء مع روسيا».

وقال جيوانا: «من المهم أن يستمر الحوار مع روسيا حول السيطرة الاستراتيجية والمواجهة النووية والتغير المناخي. ومن الضروري جدًا أن يعقد الاجتماع. الذي سيكون صريحاً، ولكن في الوقت نفسه سيتم البحث خلاله عن سبل التعامل مع روسيا بشكل بناء أكثر، إذا كانت (روسيا) على استعداد».

ومن المقرر أن تعقد القمة الروسية – الأميركية في 16 حزيران، في مدينة جنيف السويسرية.

وفي وقت سابق، أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، أن بايدن سيناقش الاستقرار الاستراتيجي ومسألتي أوكرانيا وبيلاروس، خلال اللقاء مع بوتين.

بدورها، صرّحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن «روسيا لا تتخلى عن الحوار مع حلف الناتو وهي جاهزة لبحث مسائل تخفيف حدة التوتر ولكن بمشاركة خبراء عسكريين».

ورداً على التصريحات الأخيرة للأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ والتي مفادها أنه يدعو روسيا لاستئناف الحوار مع الناتو، كتبت زاخاروفا على صفحتها في «تلغرام»، أول أمس: «إن روسيا لا تتخلى عن الحوار مع الناتو وهي جاهزة للبحث الحقيقي لمسائل تخفيف حدة التوتر ومنع وقوع الحوادث. لكن هذه المحادثات لا معنى لها من دون مشاركة الخبراء العسكريين».

وأفادت صحيفة «Die Welt» الألمانية سابقاً بأن «الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، اقترح استئناف إجراء لقاءات في إطار مجلس روسيا – الناتو». وقال ستولتنبرغ في حديثه للصحيفة: «إننا قد دعونا الحكومة الروسية لعقد اجتماع جديد منذ أكثر من عام، لكننا لم نتلق جواباً إيجابياً».

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عبر عن «استعداد موسكو لاستئناف الحوار في إطار مجلس روسيا – الناتو»، مشيراً إلى «ضرورة أن يبدأ ذلك بالاتصالات بين العسكريين بهدف تقييم الوضع الحقيقي على الأرض، لا سيما على ضوء انتهاك الحلف الاتفاقيات المبرمة في أواخر التسعينيات والتي التزم بموجبها بعدم نشر قوات قتالية كبيرة على أراضي أعضائه الجدد».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى