أخيرة

من ذاكرة الحرب على سورية

} يكتبها الياس عشّي

تصوّروا هزالة جامعة الدول العربية، وتفاهتها، وعقمها، وهي منهمكة في الانقضاض على سوريةَ، فيما فلسطين تُهوّد، وغزّةُ تُقصف، وليبيا تقسّم، والسودان اثنان، ولبنان على حافة الانهيار، والصومال دامعة بعد أن جفّ الحليب في أثداء الأمهات، والإنسان العربي تائه بين مذهبية متعصّبة وجوع كافر، بين ملوك وأمراء يموتون من التخمة ورعايا يموتون من الجوع.

اختموا، أيها السادة، أبواب الجامعة بالشمع الأحمر، وأفواه «قوّادها» بمنابع النفط والغاز.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى