العودة إلى أنطون سعاده

} يكتبها الياس عشّي

ماذا بقي من أنطون سعاده فيك؟

سؤال طرحه الصحافي صقر أبو فخر على الشاعر أدونيس. وأنا أطرحه اليوم عل كلّ السوريين القوميين الاجتماعيين المنتشرين في الجهات الأربع، علّهم يعودون إلى سعاده، ويقرأون فكره بشفافية، ووعي، ليرمّموا بعض ما تصدّع عبر سنوات طويلة من العمل النهضوي.

وهذا بعضَ ما قاله أدونيس في إجابته :

باقٍ فيّ من أنطون سعاده هاجس التغيير المستمرّ، وهاجس التقدّم نحو الأفضل (…)، وبقي فيّ منه أيضاً، رأيه في أنّ الأدب يجب أن يكون منارة لا مرآة. والشيء الأخير الباقي إصرار سعاده على أن تكون القاعدة الأساسية للمجتمع يجب أن تكون قاعدة فكرية، فمجتمع بلا ثقافة، وبلا فكر حي وخلّاق، لا معنى له…