الوطن

تحرُّكات احتجاجيّة لأساتذة «الرسمي» والحلبي يُواصل الاجتماعات لإنقاذ العام الدراسي

عقد وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحلبي اجتماعاً مشتركاً مع بعثة البنك الدولي و»اليونيسف». وتناول البحث العرض المُفصَّل الذي قدمته الوزارة للمُتطلِّبات الماليّة لإنقاذ العام الدراسي بكلّ قطاعاته وتشغيل المدارس ودعم إنتاجيّة المعلمين. واتُّفق على إبقاء الاجتماعات مفتوحة للوصول إلى صيغة مقبولة.
ثم اجتمع الحلبي مع وفد من حزب الله، ضمّ النائب الدكتور إيهاب حمادة ورئيس التعبئة التربويّة في الحزب يوسف مرعي ومسؤول العلاقات التربويّة الدكتور يوسف البسّام، في حضور المدير العام للتربية عماد الأشقر والمدير العام للتعليم العالي الدكتور مازن الخطيب، وكان بحثٌ في كيفيّة إنقاذ العام الدراسي ومعالجة القضايا المطلبيّة. كما عرض المجتمعون قضايا عائدة للتعليم العالي.
في غضون ذلك، نفّذ أساتذة التعليم الرسمي، تحرُّكاً احتجاجيّاً أمام المنطقة التربويّة في سرايا صيدا، «دفاعاً عن كرامة عيش الأساتذة وحقّ تلامذتهم بعام دراسي كامل، والمطالبة بسحب الثقة من رابطة التعليم الثانوي واستقالتها لتقصيرها وتآمرها عليهم».
ورفع الأساتذة لافتات اعتبروا فيها أنّ «الوزارة تُعاقب الأساتذة ظلماً والرابطة صامتة متآمرة»، مطالبين الرابطة بالرحيل ووزير التربية بإعطائهم حقوقهم.
وأشارت سحر الخطيب في كلمة باسم الأساتذة إلى حقوق الأساتذة، وأهمّها «تصحيح الرواتب بما يتناسب والتضخّم المالي المستمرّ، الاستشفاء الكامل فلن نرضى أن نُذّل على أبواب المستشفيات، رفع بدل النقل بما يوازي 40 % من سعر صفيحة البنزين يوميّاً»، مؤكدةً أنّ «مطالبنا محقّة وهي في حدِّها الأدنى للاستمرار ولإنقاذ العام الدراسي من أجل طلاّبنا ومستقبلهم ومن أجل التعليم الرسمي».
كذلك، اعتصم أساتذة التعليم الثانوي الرسمي في محافظة النبطيّة أمام المنطقة التربويّة في المدينة، احتجاجاً على عدم تنفيذ مطالبهم المرفوعة إلى وزارة التربية. وحملوا لافتات تُطالب بإنصافهم وإعطائهم حقوقهم وتلبية مطالبهم ليعودوا إلى التعليم.
وتحدّث باسم «أساتذة التعليم الثانوي الرسمي المستقلّين» عبد المنعم عطوي فدعا إلى «الوحدة والتضامن يداً بيدّ حتى تحقيق المطالب ومنها تصحيح الأجور واعتماد منصّة خاصّة بالأساتذة على دولار الـ 15 ألف، التغطية الصحيّة الكاملة للتعاونيّة ورفع بدل النقل بما يعادل ثلث صفيحة البنزين التي كانت عشرين ألف ليرة وكانوا يعطوننا 8 آلاف ليرة. اليوم نُطالب بثلث صفيحة البنزين بتصحيح الأجور وسوف نستمرّ ولن نتراجع إلاّ بعد تحقيق الجزء الأكبر من حقوقنا».
وتحدّثت عذراء قانصو باسم أساتذة التعليم الثانوي الرسمي، فطالبت بـ»تعديل الرواتب على أساس التضخّم الذي يحصل في البلد وأن تكون الرواتب على أساس دولار الـ15 ألف ليرة وتحسين تقديمات تعاونيّة موظفي الدولة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى