أخيرة

دردشة

فرنجية كان سيد الفصاحة والبلاغة
يكتبها الياس عشّي

 

إذا كانت الفصاحة، لغةً، تعني الظهور والوضوح، والبلاغة تعني الوصول والانتهاء، فإنّ الوزير السابق سليمان فرنجية كان سيّد الفصاحة والبلاغة في الخطاب الذي ألقاه بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لمجزرة إهدن.
جاء كلام سليمان فرنجية عفويّاً ومباشراً وبسيطاً… كان كمن يفتح قوسين ويحاور سامعيه مبتعداً عن لغة الخطابات التقليدية، واليابسة، والفوقية… اختار اللغة العامية الأقرب إلى الناس لبساطتها، وعفويتها، وقدرتها على الوصول إلى عقولهم وقلوبهم…
وإلى كلّ ذلك فقد طرح المرشح لرئاسة الجمهورية اللبنانية سليمان فرنجية برنامجه الرئاسي، فالرئاسة، كما يرى إليها، قضية وطنية بامتياز، عنوانها الكبير أنه، إذا وصل إلى سدّة الرئاسة، سيكون لكلّ لبنان ولكلّ اللبنانيين، وبأنه سيدافع عن عروبة لبنان التي من أجلها استشهدت عائلته وأكثر من ثلاثين مواطناً زغرتاويّاً.
ألا يكفي ذلك ليكون هذا البرنامج الخطوة الأولى والأهمّ لإنقاذ لبنان؟

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى