أولى

الاتحاد الأوروبي يمدّد «الإعفاء الإنساني» على سورية

أعلن الاتحاد الأوروبي، أمس، تمديد «الإعفاء الإنساني» من العقوبات المفروضة على سورية، بغية تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية بصورة سريعة إلى البلاد.
وأوضح «المجلس الأوروبي» التابع للاتحاد، في بيان، أنّه تقرر تمديد فترة الإعفاء الإنساني، والذي أقرّه في أعقاب كارثة زلزال شباط/ فبراير الماضي، ستة أشهر أخرى.
وأضاف البيان أنّ «الإعفاء من تجميد الأصول، ومن الحظر المرتبط بتوفير الأموال والموارد الاقتصادية للأفراد والكيانات المدرَجة في قائمة العقوبات، يهدف إلى زيادة تسهيل عمليات المنظمات الدولية وفئات محدَّدة من الجهات الفاعلة والمشاركة في الأنشطة الإنسانية في سورية».
وأعرب عن قلقه من الوضع الإنساني الصعب في سورية، مضيفاً أن العقوبات الأوروبية على دمشق لا تمنع تصدير المواد الغذائية والأدوية والمعدات الطبية إلى البلاد.
وكان زلزال قوته 7.8 درجات، وفق مقياس ريختر، ضرب جنوبي شرقي تركيا وشمالي سورية، في 6 شباط/فبراير الفائت، أسفر عن أضرار بشرية ومادية هائلة.
يُذكر أنّ سورية تخضع لعقوباتٍ أوروبية وأميركية، الأمر الذي يُعقّد إيصال المساعدات الإنسانية، حيث تستهدف العقوبات الأوروبية، المفروضة منذ العام 2011، 291 فرداً و70 كياناً، وتشمل تجميد الأصول وحظر السفر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى