الوطن

هاشم: لبنان لم يعترف بخطوط زرقاء وحمراء ومن حقّه استعادة أرضه المُحتلّة بكلّ الوسائل

أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور قاسم هاشم “حقّ أصحاب الأملاك في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، أن يصلوا إلى كلِّ شبر من أرضهم، أكانت مُحرَّرة أو محتلّة، لأنّ لبنان لم يعترف بما يُسمّى بخطوط زرقاء وحمراء أو أيّ لون، ولأنّ هذه الأراضي لبنانيّة مهما حاول العدوّ الإسرائيلي أن يُكرِّس احتلاله بممارساته وانتهاكاته العدوانيّة، ومن حقّ لبنان واللبنانيين استعادة أرضهم بكلّ الوسائل المُتاحة».
كلام هاشم جاء خلال لقاء مع قائد قوات «يونيفيل» الجنرال الإسباني أرولدو لاثارو في شبعا، بحضور مفتي مرجعيون حاصبيا الشيخ حسن دلي، محافظ النبطيّة بالتكليف هدى الترك، رؤساء اتحاد بلديّات العرقوب والحاصباني محمد صعب وسامي الصفدي، رؤساء بلديّات العرقوب وفاعليّات منطقة العرقوب، مدير فرع مخابرات الجنوب العميد سهيل حرب، شخصيّات وفاعليّات روحيّة واجتماعيّة وعسكريّة.
وشدّد هاشم على “ضرورة انصياع العدوّ الإسرائيلي للقرارات الدوليّة والانسحاب من كلّ الأراضي اللبنانيّة المحتلّة، لأنّ استمرار احتلال مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من الغجر وغيرها من أجزاء، يُعَدّ استفزازاً دائماً، ما يوتِّر الأجواء ويُزعزع الاستقرار، والذي يتحمّل مسؤليّته الكيان الصهيوني، وواجب المجتمع الدولي مُمارسة الضغوط على الإسرائيلي للانسحاب وتثبيت الاستقرار وإلاّ سيتحمّل مسؤوليّة أيّ توتُّر قد تقود إليه التحرّكات الإسرائيليّة وفي أيّ وقت، ودور المنظمّة الدوليّة أن تضع حدّاً لحالات التفلّت التي يُمثّلها الكيان الغاصب”.
بدوره، أثنى لاثارو على “العلاقات الجيّدة التي تربط يونيفيل مع أبناء المناطق الجنوبيّة التي تتواجد فيها، وتُثمِّن احتضان أبناء الجنوب ومحبتهم التي تغمر قوات يونيفيل بكلّ كتائبها، وأبدى تفهُّم يونيفيل لحرص أبناء وأصحاب الأراضي التي ما زالت محتلّة على الوصول إلى أملاكهم وهذا حقّهم، ونحن ننقل دائماً هواجسهم ونعمل على تقديم كلّ الخدمات الإنمائيّة والإنسانيّة وفق الإمكانات المتوافرة”.
على صعيد آخر، اعتبر هاشم في بيان، أنّ “ذكرى 4 آب محطّة أليمة تركت آثاراً بليغة في جسد الوطن وأصابت اللبنانيين بكلّ انتماءاتهم”. ورأى أنّ “الوفاء لضحايا الجريمة ومن أُصيبوا هو في كشف الحقيقة الكاملة، ليتحمَّل المسؤوليّة كلّ من ارتكب وشارك وغطّى هذه الجريمة بعيداً من تسييس أو انحياز، إنّما لتأمين عدالة تقتصّ من كلّ من سوّلت له نفسه المُساهمة في جريمة العصر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى