أنشطة قومية

منفذية البقاع الغربي في «القومي» اختتمت مخيمها الصيفي للأشبال (180 شبلاً وزهرة) بحفل تخريج في بلدة كفرمشكي /

عميد الداخلية رامي قمر: لبنان يحتاج الى خطابنا الوطني الجامع الداعي لوحدة الوطن
وتحصين المجتمع في وجه الفتنة الداخلية/

‭}‬ عميد الداخلية رامي قمر:
مقاومة شعبنا في فلسطين تسطّر ملاحم العز بعمليات بطولية جديدة
 كل يوم تهزّ كيان الاحتلال وتفضح عجز جيشه المحبَط/
‭}‬ نائب آمر المخيم نسرين فخر الدين:
حزبنا يعطي أهمية قصوى لمخيمات الأشبال بهدف تسليح جيل النهضة بالخبرات والمعارف والتدريب وليحيا تجربة المجتمع القومي الاجتماعي النموذجي/
‭}‬ المشاركة راما الخشن:
أرض مخيّمنا ساح الأشبال والنّهضة تعلن عن ولادة جيل جديد 
يحمل عقيدة تساوي الوجود ليقود الأمة إلى نصرها الأكيد/
‭}‬ عريفة الحفل نور شيت:
أمتنا تدرك جيداً طريق انتصارها المؤسس بوحدتنا الاجتماعية وصبرنا على الشدائد وجهادنا المستمر والتزامنا نهج الصراع والفداء لنلاقي أعظم انتصار لأعظم صبر في التاريخ/

أحمد موسى
اختتمت منفذية البقاع الغربي في الحزب السوري القومي الاجتماعي مخيمها الصيفي للأشبال، دورة “ماضون لننتصر”، والذي ضمّ 180 مشتركاً ما بين أشبال ورواد ونسور وطلبة، باحتفال تخريج أقيم في بلدة كفرمشكي بحضور ناموس مجلس العمد في الحزب نزيه روحانا، عميد الداخلية رامي قمر، عميد التربية والشباب إيهاب المقداد، منفذ عام البقاع الغربي وسام غزالي، منفذ عام راشيا كمال شموط، منفذ عام حاصبيا اسامة القادري، الأمين د. نضال منعم وعدد من مسؤولي الوحدات.
كما حضر حفل التخريج الحاج ميسم ممثلاً حزب الله، فراس السيد ممثلاً حركة حماس، علي قاروط ممثلاً حزب الإتحاد وكشافة الغد على رأس وفد من القادة الكشفيين، وعدد من الفاعليات، وحشد من الأهالي.
بداية وبعد أخذ الإذن، قدم المشتركون عروضاً في النظام المنضم ولوحات رياضية وتدريبية إضافة إلى فقرات فنية وثقافية على وقع الأناشيد والأغاني الوطنية والثورية. وقدمت المشتركة اليسا اسماعيل فقرات نثرية وشعرية.
كلمة التعريف
ألقت كلمة التعريف نور شيت فقالت:
«إن أزمنة مليئة بالصعاب والمحن تأتي على الأمم الحية فلا يكون لها إنقاذ منها إلا بالبطولة المؤيدة بصحة العقيدة.»
كم مرّت أزمنة كهذه على أمتنا عبر التاريخ، وأنقذتها منها بطولة شعبنا وإيمانهم بالحق.
كم من تنين هدّد أمتنا بأنياب وبراثن سامة عبر التاريخ، وفي كل مرة كان يسقط هذا التنين قتيلاً برماح أبطال هذه الأمة. من فلسطين إلى لبنان، ومن الشام إلى العراق، تاريخ يزخر بالبطولة وبالشهادة وبالانتصارات.
هذه الأمة التي لا تعرف القبر مكاناً لها تحت الشمس، تدرك جيداً أي طريق تؤدي الى الانتصار. ونحن قوم ندرك جيداً اننا بوحدتنا الاجتماعية، وصبرنا على الشدائد والمكاره وملازمتنا ساحات الجهاد، والتزامنا نهج الصراع والفداء حتماً ملاقون أعظم انتصار لأعظم صبر في التاريخ.
من هنا، من مخيم الأشبال في كفرمشكي، حناجر تهتف لحياة سورية، وسواعد تعمل لخيرها، وأكتاف جاهزة لتحمل كل المشقات من أجل عزّها. من هنا من مخيم كفرمشكي نهتف بصوت واحد “ماضون لننتصر ولتحي سورية وليحي سعاده”.
كلمة المشتركين
ألقت كلمة المشتركين راما الخشن، فقالت:
بعد غياب طال، تسرّنا عودتنا للسنة الثانية على التوالي، إلى ساح عبقت برائحة الحماس والعقيدة، أرض لها عطرها الخاص ونكهتها الفريدة التي تعبق بأنفاس أشبال زيّنوها بأصوات صدحت كلّ صباح ومساء في فضائها صارخة «تحيا سورية».. إنّها ساح الأشبال، ساح النّهضة، إنّها أرض مخيّمنا تعلن عن ولادة جيل جديد، جيل يحمل عقيدة تساوي الوجود.
وتابعت: في ختام مخيّمنا هذا نودّ أن نتقدّم بالشكر لهيئة المخيّم كافّة لجهودها الجبّارة وحسن إدارتها ومتابعتها من أجل إنجاحه.
وأضافت: شكرا على متابعتكم لنا وشكراً لكل من ساهم في إنجاح هذا المخيم الذي ترك بصمة في نفس كلّ شبل ينتظر لحظة قطفه ثمار ما تعلمناه خلال هذا الأسبوع، متعهّدين باسم سعاده استكمال ما بدأه زعيمنا، ناشرين العقيدة في صفوف النهضة الخالدة.
وختمت: أخيراً نودّ أن نشكر الحضور الكريم على مشاركته معنا اليوم في حفل تخرّجنا هذا على أمل اللقاء في السنة المقبلة.
كلمة هيئة المخيم
وألقت نائب آمر المخيم نسرين فخر الدين كلمة هيئة المخيم، وجاء فيها:
يقول أنطون سعاده، «الأطفال هم سر الأمم المكنون وزخمها المخزون. هم الجبابرة إذا أطلقوا أحراراً مدرّبين، مروّضين، وهم الأقزام إذا عقلوا وكبتوا أذلاء». ويقول أيضاً، «إذا ربحنا الأحداث ربحنا معركة العقائد ومعركة المصير القومي كله».
من هذا المنطلق فإن الحزب السوري القومي الاجتماعي يعطي أهمية قصوى لمخيمات الأشبال السنوية. كما يعطي أهمية كبيرة لمواكبة الأشبال والطلبة على مدار السنة.
وقالت: والهدف من هذه النشاطات أن يصبح أشبالنا جبابرة من خلال وسائل التدريب المختلفة والتي تهدف إلى بنائهم جسدياً وفكرياً وثقافياً وعقائدياً وأخلاقياً ليصبحوا أفراداً فاعلين في المجتمع. أفراداً يدركون جيداً أهمية الوحدة الاجتماعية كعامل أساسيّ لقوة المجتمع. وأهمية المعرفة النافعة كعامل آخر لقوته. والأخلاق العالية كعامل يحصّن المجتمع وأفراده في مواجهة المثالب التي إذا ما أصابت المجتمع غير المحصّن فإنها قد تصيب منه مقتلاً.
وتابعت: على مدى أسبوع من الزمن، يمضي أشبالنا وطلبتنا وقتهم في نموذح مصغّر للمجتمع النموذجي كما يراه الحزب السوري القومي الاجتماعي. مجتمع لا يميّز بين فرد وآخر إلا بدرجة إنتاجيّته ومنفعته للمجتمع. مجتمع تتشابك فيه الأيدي والقبضات وتتكامل فيه الأدوار من أجل تأمين كل المستلزمات الضرورية لقوة هذا المجتمع واستمراريته. مجتمع يضع كل ما توفر فيه من إمكانيّات في خدمة أفراده الذين يشكلون العناصر المكوّنة له.
وأضافت: أما تسمية الدورة “ماضون لننتصر” فما هي إلا تأكيد لأشبالنا وطلبتنا على ثقتنا الكبيرة بأننا رغم العقبات والمصاعب التي نواجهها كأمّة، فإننا سنمضي قدماً ولن نتراجع أو نستسلم طالما في عروقنا دماء وفي قلوبنا نبضات الى أن نحقق النصر الذي لا مفرّ منه ولنذكرهم “بأننا أمة كم من تنين قد قتلت عبر التاريخ وأنه لن يعجزها أي تنين جديد.»
وختمت: نشكر بلدية وأهالي كفرمشكي على استضافتهم لنا في بلدتهم، كما نشكر كل مَن ساهم في إنجاح هذا المخيم، هيئة ومسؤولين ورفقاء وأصدقاء، نشكر هيئتي منفذيتي البقاع الغربي ومرجعيون، والشكر موصول إلى عمدة التربية والشباب راعية هذه النشاطات الشبابية والطالبية والنشء الجديد، ونشكر أهالي أشبالنا وطلبتنا على ثقتهم، كما نشكر حضوركم جميعاً حفل التخرج هذا والى اللقاء في العام المقبل.
كلمة مركز الحزب
وألقى عميد الداخلية رامي قمر كلمة جاء فيها:
مخيماتنا ليست للترفيه، بل هي لتكريس مفهوم الانتماء لدى الاجيال المتعاقبة، هي حلقة تواصل تترسخ فيها المناقب والاخلاق ووحدة الروح والحياة.
نحن نبني جيلاً مقاوماً مؤمناً بأن «القوة هي القول الفصل في إثبات الحق أو إنكاره». وبأن صراعنا مع اليهود الذين يغتصبون أرضنا، صراع وجودي، وليس لنا من خيار في هذا الصراع، سوى خيار المقاومة، لأن المقاومة حق مشروع وهي وسيلة التحرير وتحقيق الانتصار.
قمر رأى في كلمته أن انتصار سورية على الإرهاب وعودة العرب وجامعة الدول العربية إليها، وتشبثها بمواقفها ومبادئها تجاه فلسطين والمقاومة، وفرملة مشروع التطبيع الذي حاول “الإسرائيلي” الاستفادة منه لتصفية المسألة الفلسطينية، وهذا ما جعل الأميركي يمارس أقصى الضغوط على سورية لخنقها اقتصادياً وسياسياً وأمنياً بهدف فرض شروطه وإملاءاته، غير أن سورية بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد تصرّ على المواجهة في معركة الدفاع عن وحدة سورية وفلسطين والمقاومة.
ولفت قمر إلى أن الكيان الصهيوني مأزوم بواقعه وبما ينتظره من هزائم. لأن مقاومة شعبنا في فلسطين تسطر ملاحم البطولة ونشهد كل يوم عمليات بطولية جديدة تهزّ كيان الاحتلال المصطنع وتُحبط معنويات جيشه الذي يظهر عاجزاً عن حماية ما يسمّى “أمن اسرائيل”.
أضاف: في ظل المعادلات التي فرضتها المقاومة على كل الجبهات، يعوّل “الإسرائيلي” ومن خلفه الأميركي على توتير الأوضاع في لبنان والشام وعموم المنطقة. وما حصل في مخيم عين الحلوة يجب أن لا يتكرّر لأنه يخدم العدو، وأننا نهيب بأهلنا ورفقائنا في القوى والفصائل الفلسطينية العمل لتحصين أمن المخيمات ووأد الفتن وكل محاولات جرّ أبناء شعبنا إلى صراع داخلي تضيع فيه بوصلة الصراع.
واعتبر قمر أن قيام الولايات المتحدة الأميركية بتنشيط “داعش” من جديد، يستهدف الشام ولبنان والعراق، وهذا يستدعي يقظة أمنية تجنب البلاد خطر هذا المشروع الإرهابي، وإننا نحيي ونثمن الجهود الاستباقية التي أثمرت إحباط عمل إرهابي في الضاحية الجنوبية بالأمس.
وحذّر قمر من خطورة العبث بأمن لبنان، وقال: إن الذين يستحضرون الخطاب الطائفي المذهبي والذي يحمل في طياته دعوة إلى الفدرلة والتقسيم المناطقي، إن هؤلاء يجدّدون تاريخم الأسود في ارتكاب المجازر ونصب الحواجز وخطوط التماس والحرب الأهلية، عبر رهاناتهم الفاشلة التي أودت بهم إلى المزيد من الانعزال والإحباط.
وقال: المقاومة جلب العز والكرامة للبنان، وكل إساءة توجّه للمقاومة ودورها هي خدمة للعدو الصهيوني العاجز والمختبئ خلف ضعفه وذعر مستوطنيه. إن لبنان اكثر ما يحتاج في هذا الوقت الى خطاب وطني جامع يشبه خطاب القوميين الاجتماعيين الذي يدعو الى وحدة البلد وإزالة الحواجز بين الطوائف والمذاهب وتحصين المجتمع في وجه الفتنة الداخلية.
وتابع عميد الداخلية: كما يحتاج البلد الى تحمّل الحكومة ومجلس النواب ومؤسسات الدولة كافة مسؤوليّاتها تجاه البلد والمواطنين وتعزيز مفهوم الدولة المسؤولة القادرة على معالجة أزماتهم الاقتصادية والاجتماعية وتبعد شبح الجوع عن كاهل المواطنين، ويحتاج البلد الى الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية يؤمن انتظام عمل هذه المؤسسات، رئيس يحمل مشروعاً وتاريخاً وطنياً يحمي عوامل قوة لبنان في مقاومته وجيشه ووحدة شعبه وأرضه.
وخاطب القوميين بقوله: أيها القوميون، إننا اليوم أحوج من أي وقت مضى للتشبث بالتعاليم التي ائتمننا عليها سعاده المعلم ودفع حياته ثمناً لأجلها، فلنجعل من تلك التعاليم والمبادئ مشعل نور للنهضة ومشعل نار في وجه المتآمرين والخونة من يهود الداخل والخارج الذين يعملون لتقويض القضيّة السورية التي عقدنا العزم أن تكون دماؤُنا فداءً لها.
وخاطب المتخرّجين قائلاً: أيها المتخرّجون أنتم أمام مسؤليات جسام في حماية بلادنا على كافة الصعد وإنكم لن تبخلوا في تقديم التضحيات.
رفقائي، ‎إنّ دماء الشهداء الأبرار وبطولات المقاومين هي امتداد لسلسلة بطولات زخر بها تاريخ مقاومتنا ضد الاحتلال اليهودي والعدوان الإرهابي على سورية.
‏‎وخاطب الزعيم مؤسس النهضة أنطون سعاده: أخيراً، لدمائك الزكية يا زعيمي، تقف الصفوف بديعة النظام استعداداً لليوم الموعود، تعمل وتعدّ نفسها بالنصر على قوى الشر في صراع دام دهوراً وسينتهي بانتصار أمتنا، لأن هذا هو القضاء والقدر.
وتخللت الاحتفال عروض قوة بدنية وكشفية وفنون قتالية قدّمها المشاركون في المخيم، وبعدها وزّع قمر وروحانا وقيادة المخيم الشهادات على المشاركين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى