مقالات وآراء

عين الحلوة مجدّداً

‭}‬ بهيج حمدان
بعد نحو شهر على بدء أحداث مخيم عين الحلوة الذي ينعم منذ أيام بهدوء معقول لا تكدّره بعض الطلقات المجهولة المصدر والتي تعيق عودة النازحين إليه .
إلا أنّ ما نشرته صحيفة «الأخبار» في عددها الصادر في 18 الشهر الحالي والمتضمّن تفاصيل زيارات إلى المخيم قبل اندلاع شرارة الاشتباكات… هو جزء من مشروع أميركي ونقطة على السطر.
وتقول وثيقة «سرية للغاية» أعدّتها إحدى السفارات عن واقع مخيم عين الحلوة إنّ الاشتباكات المتكرّرة في المخيم بين حركة فتح وجماعات ذات طبيعة عقائدية متشدّدة ليست بعيدة عن تحركات قامت بها وفود عسكرية سرية للغاية وانّ قيادة الجيش اللبناني على علم بهذه التحركات…
وأفيدَ انّ عدداً من الإرهابيين الذين كانوا في المخيم غادروا للمشاركة في القتال في سورية، ثم عادوا الى عين الحلوة مجدّداً في تطوّر لافت الأمر الذي ساهم في إذكاء التوتر، والخشية من أن يكون ذلك مقدّمة لتفجير المخيم من الداخل تمهيداً لفكفكته…
وحريّ أن يقلق سكان صيدا والغازية ودرب السين وزغدرايا وطمبوريت ومغدوشة وربما أبعد… ويقلقوا ولا شيء يطمئنهم طالما انّ أساس الاتفاق على وقف النار في المخيم كان على تسليم الذين اغتالوا العرموشي وحرسه وهذا لم يتمّ حتى الآن…

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى