أولى

الأسد من بكين: «التوجه شرقاً» ضمانتنا

أكد الرئيس السوري بشار الأسد التمسك بمبدأ “التوجّه شرقاً”، معتبراً أنّه “الضمانة السياسية والثقافية والاقتصادية بالنسبة لسورية”.
وأشاد الأسد، خلال لقائه رئيس الحكومة الصيني لي تشيانغ، بـ “مبادرة الحزام والطريق” الصينية، مشدّداً على أنّ “معظم دول العالم تتطلّع لأن تتحوّل العملة الصينية (اليوان)، إلى عملة دولية”، ولا سيما أنّ السلاح الغربي ضد دول العالم هو سلاح الدولار”، بحسب تعبيره.
وقدّم الرئيس الأسد الشكر لبكين على “دعمها سورية في حربها على الإرهاب، وفي مواجهتها للكارثة التي تسبّب بها الزلزال”.
من جهته، رحّب لي بسورية “شريكاً في مبادرة الحزام والطريق”، ووصف الأسد بـ “الصديق العزيز والقديم لشعب الصين”.
وأكّد لي أنّ “المرحلة هذه تحتاج إلى المزيد من التنسيق والتعاون بما يصون المصلحة المشتركة للصين وسورية”، مشيراً إلى أنّ “التنمية في سورية تواجه العقوبات والحصار”.
كذلك، أعلنت الرئاسة السورية في بيان، أنّ الرئيس الأسد التقى رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني تشاو لي جي.
وخلال لقائهما، قدّم الرئيس الأسد التهنئة للصين على نجاحها في إنجاز الاتفاق السعودي الإيراني، مؤكداً أنّ الصين قوة دولية، حضارية سياسية وأخلاقية”.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى