أولى

35 سفيراً في الأمم المتحدة يوجّهون نداء عاجلاً لوقف العدوان على غزة

وجّه نحو 35 سفير دولة في الأمم المتحدة نداءً عاجلاً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة فوراً، وذلك مع استمرار العدوان الصهيوني على القطاع، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وفي وقت سابق، حثّ مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك على «إجراء تحقيق» بشأن استخدام الاحتلال «أسلحةً متفجرةً شديدة التأثير»، من دون أن يحدّد ماهية الأسلحة.
وأكد تورك، خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الأردنية عمّان، أنّ على «إسرائيل وقف استخدام مثل هذه الأسلحة في القطاع»، الذي يقطنه 2.3 مليون شخص، مشيراً إلى «نزوح نصف السكان»، بسبب العدوان المستمر على أكثر من شهر.
من جهته، أعلن عبد الله الدردري، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، الخميس، أنّ 50% من المساكن في قطاع غزة دُمِّرت في شهر واحد، من جراء العدوان.
أما الأمينة العامة للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «إسكوا» رولا دشتي، فأشارت إلى أنّ الدمار في غزة بلغ مستوى غير مسبوق، لافتةً إلى أنّ 96% من سكان غزة الذين لا يستطيعون الوصول إلى الخدمات الأساسية باتوا يعانون من فقر «متعدد الأبعاد».
وشدّدت دشتي على ضرورة أن «يجتمع المجتمع الدولي بهدف إرساء سلام دائم».
يُذكر أنّ مدير مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في نيويورك كريغ مخيبر أعلن استقالته من منصبه، بسبب أسلوب تعامل مُنظمة الأمم المتحدة مع حالة وصفها بـ «إبادة جماعية نموذجية» يتم ارتكابها من قبل قوات الاحتلال «الإسرائيلي» في قطاع غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى