أخيرة

«دوحة البقاع الثقافية» نظّمت في بعلبك أمسية شعرية تضامناً مع غزة وفلسطين بحضور ممثل «القومي» النائب إيهاب حمادة: نحن جزء من معركة غزة وفي صلب المواجهة وسنخرج منتصرين

نظمت «دوحة البقاع الثقافية»، أمسية شعرية تضامناً مع غزة وفلسطين، في قاعة «قصر بعلبك»، أحياها كوكبة من الشعراء، برعاية رئيس لجنة الإعلام والإتصالات النيابية الدكتور إبراهيم الموسوي، ومشاركة النائب الدكتور إيهاب حمادة، النائب السابق الدكتور كامل الرفاعي، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر ممثلاً برئيس قسم المحافظة دريد الحلاني، ناظر الإذاعة في منفذية بعلبك في الحزب السوري القومي الإجتماعي فادي ياغي، رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل، رئيس اتحاد بلديات بعلبك شفيق قاسم شحادة ممثلاً بنائبه جمال عبد الساتر، ممثل حركة أمل عبد الرسول شقير وممثلين عن الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية وفاعليات ثقافية وأمنية وعسكرية وسياسية وبلدية واختيارية واجتماعية.
استهل اللقاء رئيس الدوحة علي ناصر الدين رعد مؤكداً أنّ «دوحة البقاع الثقافية ستبقى الشعلة التي لا تنطفئ، تنصر المقاومة وتواجه المتصهيينين، وسلام لأرض خلقت للسلام ولم تر السلام يوما، فلسطين ستبقى عنوانا للمجد والعزة والبطولة والإباء رغم كل المعاناة».
وأكد الشاعر علي غصن أنّ «غزة في وجداننا، ولكن هل الوجدان لديه من الاتساع ليحوي غزة؟ بالطبع لا، فكلّ الأمكنة صارت غزة، وكلّ وجدان خارج غزة ليس بوجدان».
وقالت الشاعرة ديانا ياغي نصرالله أنّ «غزة الكلمة البكر، سيدة الحاضر والمنهل المعين، ودفق الندى لكلّ طارق، قصيدة عمر يتنازعها كلّ شاعر، غزة الخير والحرية والطمانينة، وشم إباء لا يزول ولا يمحى».
وتحدث أمين سر «جبهة التحرير الفلسطينية» وليد عيسى، فقال: «طوفان الأقصى أعاد عداد الزمن إلى الصفر، أنهى في ساعتين صبيحة 7 تشرين الأول كيانا عمره 75 سنة».
والقى الشاعر بسام موسى قصيدة: «لا وقت للموت، كلّ الأرض تملأني، وتحشر الأنف في آمالنا بدع، آنست جرحا في الأيام أرقني نواحها المر، في آهاته متع، لا يجرح الشوك عين الصخر (..) فاسمع هدير المدى في كلّ قافية ثكلى، كموج يشق البحر، يتسع»
حمادة
وأكد النائب حمادة أنّ «موقف المقاومة حول ما يجري في غزة، عبّر عنه بدماء شهدائنا في الميدان، وبمن ارتقى منهم أعزاء شهداء مضحين بدمهم المبارك في أقدس وأوضح معركة لهذه الأمة جمعاء. وأنقل اليكم بالمعلومات وقبل الهدنة الأولى كان قد أبيد للعدو فرقتان بشكل كامل على مستوى العديد والعتاد، فيما حضور وجهوزية المقاومة بخير تماما».
وأضاف: «تسطر المقاومة أروع البطولات والملاحم من خلال المواجهات في غزة خصوصاً، ومن خلال ما تقوم به الفصائل على مستوى كلّ فلسطين، ونحن جزء من هذه المعركة وفي صلب المواجهة وسنخرج منتصرين».
بدوره ألقى نائب رئيس الدوحة الشاعر إبراهيم صلح قصيدة مما جاء فيها: «غزة أيا مصنع الأبطال يا عجبا، من أين جاءك هذا المجد والعظم، لئن يكُ الكون من ماء ومن كدر، فانت ماؤك نار والتراب دم، غزة اشمخي أنت للأحرار قبلتهم (..) أبطال غزة يا أسياف أمتنا، كل الدُنى حفر لكنكم قمم».
الحرفوش
وختام الأمسية مع الأميرة ندوى صالح الحرفوش التي اختارت إحدى قصائد والدها الراحل مؤسس الدوحة الشاعر الأمير صالح الحرفوش كتبها قبل 11 سنة لكنها تحاكي أحداث غزة اليوم، ومن أبياتها: «يا أمة في غزة تختال، صنع العجائب نخبة أبطال، ربكوا العدو وأمطروه وابلا، من صاعقات كلها أهوال، هرب العدو إلى الملاجئ خشية، وتقطعت من خوفه الأوصال، هذا انبلاج الفجر يأتي مشرقا، ولى الظلام وبدلت أحوال، للبطل جولات وثم ستنتهي، والحق فيه النصر والإقبال، أبناء غزة من زمان هوجموا، هم عزل كانوا وضاق مجال، بعد التزوّد في سلاح فاتك، عانى العدو أصابه إذلال، وغدا لبطن الأرض يلجأ هارباً، والرعب في هذا المدى قتال.»

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى