الوطن

حزب الله: صامدون ومتمسّكون بالمقاومة ولن يتمكّن العدوّ من كسر إرادتنا

أكّد حزب الله أنّ «العدوّ الإسرائيليّ لن يتمكّن من كسر إرادتنا»، مشدّداً على «أنّنا ثابتون وصامدون ومتمسّكون بمقاومتنا ونمتلك القرار والإرادة والعزم على مواصلة الطريق وتثبيت المعادلات».
وفي هذا السياق، أشار رئيس تكتّل بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن، خلال تشييع حزب الله الشهيد أحمد حسن الديراني في بلدة قصرنبا غربي بعلبك، إلى أنّ «المقاومة تُدافع عن الحقّ بالعيش والحرية والكرامة نصرةً للمستضعفين والمظلومين»، لافتاً إلى «دور الشهداء الذين حققوا الانتصارات دفاعاً عن لبنان وغزّة بوجه العدوّ الصهيونيّ الذي يعتدي على منازل الآمنين».
وأشاد بدور المقاومة «التي تواجه أعتى عدوّ يلملم قتلاه وجرحاه، وقد اكتشف بعد 82 يوماً من القتال أنّه لا يستطيع تحقيق سقوفه العالية ما أحدث شرخاً بين المستوطنين والجيش».
بدوره، قال النائب حسن فضل الله، في تشييع حزب الله جمهور وأهالي مدينة بنت جبيل وعيناثا الشهداء علي أحمد بزّي، إبراهيم أحمد بزّي وشروق صالح حمّود «بنت جبيل وعيناثا وكلّ القرى شريكة في عرس الشهداء، عرس إبراهيم وشروق وعلي، وشريكة مع غزّة ومع شهدائها وأطفالها في هذه الجريمة الغادرة التي ارتكبها العدوّ الصهيونيّ بحقّ هذه العائلة والمدينة والجنوب، ولكنها الجريمة التي لا يمكن أن تهتز لها ركاب بنت جبيل وقرانا، وصحيح أننا نقيم عرساً بالدموع والدم والحزن، ولكنّنا أيضاً نقيم عرساً في الافتخار والإصرار على مواصلة هذا الدرب».
وأشار إلى «أنّ هذه المدينة كانت شاهدة عام 2006 مع مربع التحرير وشهدائها على هزيمة العدوّ، واليوم بعد كلّ هذا التاريخ وبعد كلّ هذه المجازر من سوق الخميس عام 1976 إلى يومنا هذا، سنبقى على هذا العهد والوعد مع مقاومتنا وشعبنا، ولن يتمكن العدوّ من كسر إرادتنا هنا، ولا سيّما في هذه المنطقة بالتحديد التي عانت طول تاريخها إلى عام 2000 عندما تكرّس النصر في خطاب بيت العنكبوت من بنت جبيل، إلى عام 2006 مع الشهيد خالد بزّي ورفاقه الشهداء مع شهداء المقاومة عندما تكرّس النصر مرّةً أخرى».
وأكّد «أنّنا ثابتون وصامدون ومتمسّكون بمقاومتنا، وإن كان العدوّ يملك قوّة النيران والطائرات والإغارات وارتكاب أعمال القتل هنا وفي غزّة، فإنّنا في المقاومة نمتلك القرار والإرادة والعزم على مواصلة الطريق وتثبيت المعادلات».
وجدّد تأكيده «أنّ المقاومة لن تتساهل مع استهداف المدنيين، وأنّ كلّ جريمة في الوقت الذي تزيدنا إصراراً على الثبات هنا، سنردّ عليها وسيدفع العدوّ ثمنها، ولن تمرّ جريمة ضدّ المدنيين من دون أن يدفع العدوّ الثمن، وهذا ما تُكرّسه المقاومة في كلّ يوم ومواجهة وعمليّة».
ورأى عضو المجلس المركزيّ في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، خلال احتفال تكريميّ للشهيد حسين نمر مسرّة في بلدة العباسيّة الجنوبيّة، أنّ «عدم إعلان العدوّ الإسرائيلي حرباً واسعة على لبنان، هو بسبب عجزه أمام قوّة المقاومة التي تصنع المعادلات وتحمي الكرامات والسيادة في لبنان، وليس بسبب الوساطات الأميركيّة والأوروبيّة».
وأضاف «ليعلم اللبنانيون أنّ الجهود الديبلوماسيّة والاتصالات السياسيّة التي تأتينا من دول كبرى، لا تُريد مساعدة لبنان، وإنّما تسوّق للمطالب والأهداف الإسرائيليّة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى