الوطن

بشّور: الإجرام الجماعيّ من سمات «التراث الصهيونيّ»

رأى الرئيس المؤسّس لـ»المنتدى القوميّ العربيّ» معن بشّور، أنّ «من الطبيعيّ أن يُجدّد وزير التراث الصهيونيّ بالذات تهديده باستخدام القنبلة النوويّة لمحو قطاع غزّة البطل من الوجود، ومن الطبيعيّ أن يكون صاحب التصريح هو وزير التراث لأنّ الإجرام الجماعيّ سمةٌ من سمات «التراث الصهيونيّ» الذي لو جمعت كمية الصواريخ والقذائف التي استخدمها الصهاينة في حرب 110 أيام ضدّ غزّة المستمرّة، لفاقت قوتها التدميريّة أكثر من قنبلة نوويّة، أمّا قوتها مجتمعة منذ إنشاء الكيان قبل 76 عاماً فتفوق قنابل نووية عدّة».
ولفَت في بيان، إلى أنّ «هذا التصريح يؤكّد أنّ تصريحه الأول لم يكن «زلّةَ لسان» كما أوحى مسؤولون صهاينة وداعمون للصهاينة، بل هو أحد السيناريوهات التي تجول في رأس مجرمي الحرب في تل أبيب».
وقال «لعلّ تكرار الحديث عن استخدام قنبلة نوويّة هو أيضاً أحد مظاهر الإقرار الصريح بفشل الجيش الصهيونيّ في منازلته مع المقاومة الفلسطينيّة وشركائها في جبهة المقاومة، وهو تأكيد أنّ الهزيمة قد لحقت بالعدوّ الذي عليه أن يختار في مواجهتها أحد خيارين، إمّا الاستسلام للإرادة الفلسطينّية والعربيّة والإسلاميّة المقاومة، وإمّا المضيّ في طريق لا يقود إلاّ إلى الانهيار».
وسأل بشّور أخيراً «إلى متى يستمرّ المجتمع الدوليّ، على المستوى الرسميّ أولاً، صامتاً إزاء هذه الجرائم الفعليّة واللفظيّة، وإلى متى يبقى الصمت، حتى لا نقول التواطؤ، هو السمة الغالبة على الموقف الرسميّ العربيّ الذي لو اتخذ موقفَ الحدّ الأدنى المطلوب لنصرة غزّة، كإسقاط التطبيع وقطع العلاقات مع الكيان الصهيونيّ، وتطبيق قوانين المقاطعة، وتوحيد كلمة العرب والمسلمين وأحرار العالم في مواجهة هذا العدوان غير المسبوق في تاريخنا المعاصر، لعجّلَ في إنهاء العدوان وتحقيق الانتصار».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى