سعد: لانتخاب رئيس جمهوريّة وطنيّ حواريّ
لمناسبة الذكرى السنويّة الـ49 لاستشهاد المناضل معروف سعد، انطلقت في صيدا من محلة البوّابة الفوقا مسيرة الوفاء للشهيد سعد، والتي دعت إليها «اللجنة الوطنيّة لتكريم الشهيد معروف سعد» و»التنظيم الشعبيّ الناصريّ»، تقدّمها وزير الشؤون الاجتماعيّة في حكومة تصريف الأعمال هكتور حجّار والنائب أسامه سعد وقيادات لبنانيّة وفلسطينيّة.
اخترقَت المسيرة منطقة الشاكرية داخل السوق التجاريّ وتوقّفت في ساحة النجمة المكان الذي أطلق فيه الرصاص على الشهيد سعد.
وكانت كلمة للنائب سعد في نهاية مسيرة الوفاء، دعا فيها لانتخاب رئيس جمهوريّة وطنيّ حواريّ خارج كلّ المحاور “لأنَّ الأكلافَ المستحيلة تُحاصر الناسَ في الغذاءِ والعلاجِ والتعليمِ والسَّكنِ والتنقُل والخدمات، والضرائب ثقيلة والودائع منهوبة، ولا ضمانات ثابتة”.
وشدّدَ على أنّ «الاحتلال الإسرائيليّ يُهدّد ويَعتدي، والتّصدي للتّهديد والعدوانِ والاحتلال بديهيّة وطنيّة وهي شاملة وعامّة ومتواصلة»، مؤكّداً أنّه عار وطني التّخلي عن هذه البديهيّة.
وقال إنَّ “أهلنا في الجنوب يبذلون دماً وشهادة وينزحون عن بلداتهم ويَخسرونَ بيوتَهم وأرزاقَهم ولا مَنْ يدعمُ صمودَهُم، فالدولة ومؤسّساتها مستقيلة من أدوارها في المواجهة وفي دعم صمود الناس، بينما شعبنا بالكاد يستطيع تأمين مستلزمات العيش”.
ولفت إلى أنَّ صيدا لن تكون إلاّ في مواجهة العدوان ومواجهة الاحتلال.