أولى

تقارير أُمميّة مروّعة عن ممارسات «إسرائيلية» مهينة للنساء في غزّة

دقت مقرّرة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالعنف ضدّ المرأة، ريم السالم، ناقوس الخطر بشأن ما تواجهه النساء في غزة وما يتعرضن له من معاملة “غير إنسانية ومهينة”.
وأشارت إلى أن هناك تقارير مروعة تتحدث عن تجريد نساء فلسطينيات من ملابسهن وتصويرهن في أوضاع مُهينة، وأن نحو 200 امرأة وفتاة من أصل 3 آلاف فلسطيني محتجزين في غزة.
وتحدّثت السالم، في مقابلة صحافية، عن الصعوبات التي تواجهها النساء والفتيات في قطاع غزة والعنف الذي يتعرضن له، إلى جانب هجمات مكثفة وحصار تفرضه “إسرائيل” على القطاع.
وشددت على أن عديداً من العاملين الميدانيين “لا يجدون الكلمات المناسبة لوصف ما يواجهه الفلسطينيون في غزة، ومستوى الألم والرعب الميداني الذي لا يعقل”، ووصفت غزة بأنها أضحت “جحيماً حقيقياً” للنساء.
وأكدت أن الهجمات “الإسرائيلية” في غزة أصابت النساء والأطفال، قائلة: “قُتل أكثر من 30 ألف فلسطيني، 70% منهم من النساء والأطفال، ومن غير المقبول السماح باستمرار هذه الإبادة الجماعية ضد النساء والأطفال الفلسطينيين”، وأضافت أنهم “يتعرضون لجرائم حرب، لأنهم فلسطينيون، ولأنهن نساء”.
وتابعت: “بشكل متعمد، يعاني الناس في غزة الجوع، ولا يمكن للمساعدات الإنسانية الوصول إلى حيث ينبغي أن تكون”.
وقالت: “تضطر الحوامل إلى إنهاء حملهن تحت القصف ونقص الخدمات الصحية، وهناك نساء يُجبرن على الولادة من دون الحصول على تخدير أو دعم حقيقي، في بيئة تدمر فيها جزء كبير من القطاع الطبي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى