البحر غاضب
من حائط عُرضت عليه صور لنوّاب وسياسيين وإعلانات مملّة، إلى لوحة فنية للفنانة مريم غانم، هكذا تحوّل حائط على طريق المطار. تختلف هذه اللوحة عن غيرها لأنها تؤدّي هدفاً إنسانيّاً. هي لوحة تصف مجزرة الشاطئ في غزّة، وسُمّيت اللوحة بـ«البحر غضبان ما بيضحكش».
كيف لا يكون البحر غاضباً وقد قتل أربعة من أبنائه أمامه، ولم يكن في وسعه أن يغيّر القدر ويمنع يد العدوّ من أن تطاولهم. هذا الحائط سيصبح رمزاً لهؤلاء ليكون شاهداً دائماً على مجزرة العدوّ، على أمل أن تكثر هذه الرسوم على جدران مدينة بيروت.