يعقوب أُخلي بكفالة: انتهى الكلام وبدأ العمل و«منتحاسب»
صادقت الهيئة الاتهامية في جبل لبنان برئاسة القاضي عفيف حكيم على قرار تخلية سبيل النائب السابق حسن يعقوب، الذي كان وقعه قاضي التحقيق زياد مكنا، بكفالة مالية قيمتها 30 مليون ليرة.
وبعد المصادقة على القرار خرج يعقوب من «مستشفى قلب يسوع» حيث كان يُعالَج. وتوجّه مباشرة إلى خيمة اعتصام والدته وعائلته ومناصريه على طريق المطار. وشكر يعقوب في تصريح الجميع وخصّ وسائل الإعلام والمحبين، وقال: «38 سنة على المنابر وبالقانون معمّر القذافي عدو لبنان والموجود الآن بالسجن هو ابن القذافي».
وسأل: «لماذا حصل ما حصل بعائلة الشيخ محمد يعقوب بأطفاله وأمه؟ هكذا تكون الأمانة؟»، معرباً عن فخره بأنه «نجل الشيخ محمد يعقوب المغيّب، وافتخرت أكثر عندما شعرت بمظلوميته لمدة 7 أشهر».
واعتبر أن «المعتقل لا قيمة له أمام اللحظات التي قضتها عائلة يعقوب على الطرقات»، أضاف: «ستتدحرج أصنام اللحم والدم تحت الأقدام، على ساعة قضتها العائلة على الطرق والعيون عمياء والآذان صماء ستكلف أعماراً. والكلام انتهى وبدأ العمل ومنتحاسب».