اتفاق بين «أنصار الله» و«الإصلاح» في إب
توصلت حركة «أنصار الله» وحزب الإصلاح اليمنيين أمس، إلى اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار والمواجهات في محافظة إب وسط اليمن، واللجان الشعبية تدخل مدينة يريم وتتولى حمايتها.
وتنص بنود وقف إطلاق النار بين حزب الإصلاح و«أنصار الله» على أن تلتزم المكونات السياسية بدعم السلطة المحلية، وتشكيل لجنة تحقيق في أحداث إب والعدين ويريم.
كما يؤكد الاتفاق على حق أي مكونٍ سياسي أو متضررٍ بإيفاد ممثلٍ عنه إلى اللجنة، إضافةً إلى وقف التعبئة ومنع استقدام المسلحين من كل الأطراف. وأخيراً استمرار أعمال لجنة الوساطة وسرعة العمل على استكمال ميثاق الشرف من القوى السياسية كافة.
يتزامن هذا الاتفاق مع تأكيد مصادر ميدانية دخول اللجان الشعبية مدينة يريم التابعة للمحافظة. وقالت اللجان الشعبية إن الأوضاع مستقرة في المدينة، وأنها تتولى حمايتها، نافية ما يتم الترويج له عن وجود اشتباكات في المدينة.
وارتفع عدد قتلى ميليشيات «الإصلاح» في المواجهات مع مناصري «أنصار الله» في «يريم»، إلى 36 قتيلاً، في حين فجر الحوثيون منزل القيادي في حزب «الإصلاح» في المدينة علي مسعد بدير.
وأكدت مصادر محلية يمنية أن حركة «أنصار الله» سيطرت على إدارة الأمن في مدينة يريم، واقتحمت مقر «حزب التجمع اليمني للإصلاح» في المدينة.
من جهته، أكد القيادي في اللجان الشعبية في المحافظة منير الوائلي، أن الأوضاع مستقرة في المدينة، وأن اللجان تتولى حمايتها، نافياً ما تروج له وسائل الإعلام السعودية عن وجود قتال مذهبي في المدينة.