روبير فرنجية إلى مثواه الأخير اليوم ووفود سياسية وشعبية أمّت قصر إهدن للتعزية
غيّب الموت أول من أمس، روبير فرنجيه نجل الرئيس الراحل سليمان فرنجية. وسيحتفل بالصلاة لراحة نفسه اليوم الاثنين الساعة الخامسة بعد الظهر في باحة قصر الرئيس فرنجية إهدن.
ووزع تيار «المردة» نبذة عن حياة الراحل، جاء فيها:
«روبير فرنجية نجل الرئيس الراحل سليمان فرنجية والدته المرحومة ايريس هنديلي. مواليد زغرتا 14 حزيران 1949. تلقى علومه في مدرسة الفرير في طرابلس ومن ثم في معهد الرسل جونيه ومنه إلى الجامعة الأميركية، حيث نال الإجازة في العلوم الاقتصادية. تولى قيادة المردة بعد استشهاد شقيقه الوزير الشهيد طوني فرنجية عام 1978 بعدها انتقلت القيادة إلى إبن شقيقه رئيس تيار المردة النائب والوزير السابق سليمان طوني فرنجية. رافق والده الرئيس الراحل سليمان فرنجية إلى مؤتمرات الحوار الوطني في جنيف ولوزان، وشارك في العديد من المؤتمرات والحوارات الوطنية.
أنجز الكثير في زمن توليه المسؤولية واهتم بإنشاء المؤسسات الإنمائية، فأسس صيدلية المردة والمختبر الطبي والتعاونية وأفران المردة، وكل ذلك كان لسد احتياجات الناس وتنظيم أمورهم الحياتية. أسس تلفزيون وإذاعة لبنان الحر الموحد، كما أسس الوكالة اللبنانية الحرة للإعلام. رمم العديد من الأديرة والكنائس. اهتم بشق الطرقات الجديدة وإنشاء العديد من المشاريع الإنمائية والثقافية والاجتماعية».
وكانت شخصيات سياسية ووفود شعبية أمّت قصر الرئيس فرنجية في إهدن، معزيةً بالفقيد. بوفاة الراحل روبير فرنجبة.
وتقبّل التعازي بالراحل النائب السابق سليمان فرنجية، النائب طوني فرنجية والنائب السابق كريم الراسي، تحيط بهم عائلة الفقيد، ومن المعزين: الرئيس إميل لحود، الرئيس نجيب ميقاتي والوزيرة السابقة نايلة معوض.
كما حضر معزياً، على التوالي: النواب: فايز غصن، إسطفان الدويهي، فريد هيكل الخازن، فيصل كرامي، جهاد الصمد وعلي درويش، النواب السابقون: بطرس حرب، جبران طوق، إميل إميل لحود وسامر سعادة، الوزراء السابقون إلياس سابا، محمد الصفدي، نقولا الصحناوي، سامي منقارة، رشيد درباس ومحمد المشنوق، وفد من حزب الله ضم المعاون السياسي للأمين العام للحزب حسين خليل ورئيس وحدة الارتباط والتنسيق وفيق صفا، مدعي عام التمييز القاضي سمير حمود، المطران جوزيف نفاع، المفتي مالك الشعار، ذو الفقار علي عيد على رأس وفد من الحزب «العربي الديمقراطي»، الشيخ روبير بولس، المهندس زياد مكاري، المحامي روي عيسى الخوري، بيار الضاهر، عزمي ميقاتي، موريس الصحناوي، نعيم عون وجهاد العرب، إضافة إلى حشد من الشخصيات السياسية والفاعليات الأمنية والدينية والثقافية والتربوية والاجتماعية ورؤساء الاتحادات البلدية ورؤساء البلديات والمخاتير ووفود شعبية من مختلف المناطق.
وتلقى رئيس تيار «المردة» سلسلة اتصالات هاتفية لتقديم التعازي بوفاة عمه، أبرزها من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون كما تلقى اتصالاً من رئيس حزب «القوات» سمير جعجع.
ويستمرّ تقبل التعازي في قصر الرئيس فرنجية في إهدن اليوم وغداً وبعد غد، من الساعة العاشرة قبل الظهر حتى السابعة مساءً.
وكتب وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، في تغريدة عبر «تويتر» «رحل روبير فرنجية، ولكنه سيبقى في ذهننا صورة هذا المحب لعائلته وبلدته ووطنه ضحى بكل شيء لكي يبقوا… إلى أن ضحّى بنفسه. عزاؤنا لأهلك وآل فرنجية ومحبيك وزغرتا ولبنان، والله يرحم ترابك».
وتقدّم رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في بيان بتعزية من النائب السابق سليمان فرنجية وآل فرنجية، بوفاة روبير فرنجية.
وقال «لشد ما آلمنا أن نسمع خبراً صاعقاً ومحزناً كالذي بلغنا بغياب ركن من أركان عائلة فرنجية الكريمة والعزيزة علينا هو المرحوم الصديق روبير فرنجية، على أن ما يعزينا هو الأثر الطيب الذي تركه الراحل العزيز في عارفيه وقادريه.
فباسمي وباسم أعضاء المجلس العام الماروني والجمعيات التابعة له، أتقدّم من الوزير السابق سليمان فرنجية وآل فرنجية الكرام وأبناء زغرتا بأحر التعازي وبأخلص المشاعر الصادقة من المحبة والمواساة، راجياً أن يلهمهم الله جميعاً الصبر والسلوان».