تجمع مزارعي الجنوب: لمواجهة أزمة تصريف إنتاج من الموز إلى الأسواق الداخلية والخارجية
دعا رئيس تجمع مزارعي الجنوب محمد الحسيني المزراعين إلى»التكاتف والوقوف صفاً واحداً لمواجهة أزمة تصريف الإنتاج من الموز إلى الأسواق الداخلية والخارجية»، معتبراً أن»الوضع الحالي لا يبشر بالخير بل هو كارثي إذا ما بقيت الأمور على هذه الحال». وأمل»من كل المعنيين في الدولة اللبنانية التعامل مع القطاع الزراعي بجدية أكثر لأن آلاف العائلات تعتاش من هذا القطاع».
وأكد الحسيني لقاء دعا إليه مع عشرات من مزراعي الموز والحمضيات في المنطقة الساحلية الجنوبية في مطعم»تروبيكانا»، في حضور الهيئة الإدارية للتجمع، أن»ما يجري في السوق الداخلية والخارجية لناحية تصريف الإنتاج الزراعي لاسيما الموز سوف يؤدي إلى تنامي ومضاعفة الكارثة التي تصيب المزارعين وتجار الموز على حد سواء وذلك بسبب كثافة الإنتاج مما ساهم في تدني الاسعار والتسبب بخسائر لدى المزارع».
ودعا المزراعين إلى»التخفيف من القطاف وإغراق السوق المحلي الذي لم يعد قادراً على الاستيعاب وتصريف كل الإنتاج بالأسعار المناسبة».
أما لناحية التصدير فتحدث الحسيني عن السوق السورية التي يعاني فيها المواطن السوري من ضعف في القدرة الشرائية مما أضعف الأمل لدى المزارعين الذين يعتمدون على هذه السوق لتصدير وتصريف إنتاجهم من الموز، إضافة إلى عدم قدرة التجار على التصدير إلى الأسواق الأردنية.
بعدها جرى نقاش بين المجتمعين وتم الاتفاق على عدة خطوات أبرزها»التخفيف من قطاف الموز إلا عند النضوج الكامل والعمل على تحسين الأسعار بشتى الوسائل».
وحذر التجمع من»دخول الحمضيات إلى لبنان بطريقة غير شرعية وإغراق السوق المحلي مما ساهم أيضاً في ضرب الإنتاج اللبناني». وشكر وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال غازي زعيتر على»اهتمامه بالقطاع الزراعي ووقوفه إلى جانب المزارعين». ونوه المجتمعون»بدور مدير عام مصلحة الليطاني الدكتور سامي علوية ودعمه بكافة الخطوات الآيلة إلى رفع التلوث عن مجرى نهر الليطاني الذي تروى معظم بساتين الجنوب منه».