إصابات في الحراك البحري الغزاوي.. والاحتلال يتجوّل بـ «بنادق مُلقّمة»
أصدر جيش الاحتلال الصهيوني تعميماً على جنوده بعد عمليات المقاومة الأخيرة في الضفة الغربية المحتلة بالاستعداد الكامل لأي طارئ وإبقاء بنادقهم مُلقّمة، «خشية مباغتتهم»، كما جرى شمال رام الله مؤخراً.
وقتل جنديان صهيونيان ظهر الخميس بعملية إطلاق نار شمالي رام الله، بينما أصيب اثنان آخران بجراح بالغة.
إلى ذلك، أصيب عصر أمس، شاب بقنبلة غاز في وجهه والعشرات بالاختناق جراء اعتداء قوات الاحتلال الصهيوني على المسير الإسنادي للحراك البحري الـ20 على شاطئ بحر بيت لاهيا شمالي غربي قطاع غزة.
وأفاد مصدر أن جنود الاحتلال أطلقوا وابلًا كثيفًا من قنابل الغاز المسيل للدموع صوب مئات المواطنين السلميين المشاركين في المسير الإسنادي للحراك البحري قرب موقع «زيكيم».
ولفت إلى أن الحراك البحري مكوّن من 20 قاربًا طافت في عرض البحر رافعة الأعلام الفلسطينية مطالبة بكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 12 عامًا.
وأطلقت هيئة الحراك الوطني قبل نحو ثلاثة أشهر رحلات بحرية عدة نحو العالم الخارجي والحدود الشمالية للقطاع، في محاولةٍ لكسر الحصار البحري عن قطاع غزة، إلا أن الاحتلال يقمع المشاركين فيها، ويعمل على إفشالها واعتقال من على متنها.
ومنذ 30 مارس الماضي ينظّم المواطنون مظاهرات سلمية في مخيمات العودة شرق محافظات قطاع غزة الخمس للمطالبة بحق العودة وكسر الحصار.