بغداد: معنيون بتطورات المعارك في سورية ضدّ الإرهاب
أكد القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، أمس، انّ العراق معني بتطورات المعارك في سورية وتطهير آخر جيب من تنظيم «داعش».
وقال عبد المهدي في كلمة له خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي، إنّ «العالم اليوم اكثر امناً وسلماً بسبب التضحيات التي بذلها العراقيون في القضاء على داعش». واضاف عبد المهدي، أنّ «العراق معني بتطورات المعارك في سورية وتطهير آخر جيب من داعش».
إلى ذلك، أقرّ مجلس الأمن الوطني العراقي، أمس، استراتيجية مكافحة التطرف العنيف المؤدّي الى الإرهاب.
وقال مكتب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي في بيان، إنّ «مجلس الأمن الوطني عقد جلسته الاسبوعية برئاسة رئيس مجلس الوزراء لمناقشة المواضيع الطارئة والمستحدثة والقضايا المطروحة على جدول اعماله». وأضاف أنّ «مجلس الأمن الوطني اطلع على تقرير تفصيلي لجهاز مكافحة الإرهاب عن الوضع على الحدود العراقية السورية والاطمئنان على الإجراءات المتخذة ومستوى الجهد الاستخباري والأمني والمراقبة والتنسيق الدائم بين القطعات العسكرية واستمرار عمليات البحث وملاحقة عناصر داعش في المناطق الصحراوية المحاذية ومراقبة الشريط الحدودي لمنع ايّ عمليات تسلل نحو الأراضي العراقية».
وأقرّ المجلس بحسب البيان «استراتيجية مكافحة التطرف العنيف المؤدي الى الأرهاب التي قدمتها مستشارية الأمن الوطني بعد ان أجرى المجلس التعديلات والمراجعة اللازمتين ومناقشتها من جميع الجوانب».
على صعيد آخر، أكدت السفارة الأميركية في بغداد أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يريد حرباً مع إيران، وأنّ القوات الأميركية لن تستخدم الأجواء أو الأراضي العراقية منطلقاً للهجوم على أيّ دولة.
وقال القائم بأعمال السفير الأميركي في بغداد جوي هود، في تصريح صحافي أمس: «تصريحات الرئيس ترامب في وقت سابق كانت تؤكد أنه لا يريد من القوات الأميركية أن تضطلع بحروب لا حاجة لنا بها، وهو لا يريد الحرب مع إيران مطلقا» .
وأضاف: «القوات الأميركية لن تستخدم الأجواء أو الأراضي العراقية للهجوم على أيّ بقعة أو أيّ دولة وترامب لا يقترح أيّ تغييرات أو تعديلات للاتفاقية الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة».