الأسعد مكرّماً في النجّارية: العصيان وشيك رفضاً للفساد والإفقار
رأى الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أنّ الفاسدين في هذا الوطن دفعوا اللبنانيين إلى خيار الانتفاضة دفاعاً عن حقوقهم المسلوبة ولرفع الغبن والظلم والحرمان الذين عنهم»، مؤكداً «أنّ العصيان الوشيك الذي بدأنا نشهد إرهاصاته في حراك الرافضين لسياسة الفساد والتقشف المزعوم ونهب حقوق الموظفين والمتقاعدين المدنيين والعسكريين وإفقار أصحاب الدخل المحدود، سينتقل إلى كلّ المدن والقرى التي تعيش الفقر والعوز والحرمان والإهمال».
وقال الأسعد في حفل تكريمي أقيم على شرفه في بلدة النجّارية الزهراني ، «أنّ الفاسدين أوصلوا الوطن إلى موت سريري بابتزازه بالتسويات السياسية الملغومة والصفقات المشبوهة والأهداف غير البريئة، التي يسعى إليها المتواطئون من تحت الطاولة وهي مرفوضة جملةً وتفصيلاً».
أضاف «لن تمرّ صفقة القرن ولا توطين النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين ولا سلام مع العدو الصهيوني وستبقى المقاومة خيار الشرفاء والأحرار، ولن تستطيع المخططات المشبوهة سلب الشعوب حقها بالحياة والحرية وتقرير المصير».