أحزاب البقاع: مؤتمر البحرين لاستيلاد صفقة القرن
أحمد موسى
دان لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع، في بيان، «ورشة العار المسماة ورشة السلام والازدهار، التي دعت إلى عقدها الإدارة الأميركية في البحرين في حزيران المقبل، باعتبارها إرهاصاً تمهيدياً لاستيلاد صفقة القرن في سياق منهاج تصفوي للقضية الفلسطينية يتخطى بأبعاده فكرة التطبيع من خلال الاندماج التكاملي التلقائي بين الكيان الصهيوني، وإدغام إسرائيل بسلاسة في النسيج العربي كظاهرة طبيعية والتغاضي الوقح والأخرق عن تاريخها الدموي واغتصابها لحقوقنا القومية ومقدساتنا».
ولفت إلى أنّ «الصراع مع الصهيونية وكيانها المصطنع، صراع تاريخي حقوقي وجودي، بين مشروع اغتصابي استعماري اقتلاعي ومشروع وطني وقومي تحرري، لا يحق لترامب ونتنياهو وزمرة الأعراب تسخيفه أو تهزيله بجعله شأناً اقتصادياً يرتكز لنظرية السلام الاقتصادي ومراميه المعلنة للإجهاز على قضية فلسطين».
ودعا اللقاء «العرب بما تبقى لديهم من حياء وشرف ونخوة، مقاطعة هذه الورشة الرشوة المغمورة بطيف الصهاينة وأحابيل غاريد كوشنر والتآمر العربي الصفيق».
وختم «إنّ صفقة القرن المنوي تظهيرها من بين ظهراني هذا المؤتمر في البحرين ليست إلاّ إبحاراً عكس خيارات الأمة وعزتها وكرامتها وحقوقها المشروعة، أما الردّ البديهي فسيأتي حتماً من خلال الصفعة المتحفزة بأعلى جهوزية لتصيب الوجوه المدموغة بخاتم «يهوه» من بنادق المقاومين في غزة ولبنان ومن شلال الدم المتناسل على مدى سني الصراع ومن صمود سورية قلعة العرب، وأحرار الأمة… باختصار امضغوا الصفقة وانتظروا الصفعة».