خط طيران جديد بين روسيا وسورية
كشف نائب رئيس وزراء جمهورية القرم، غيورغي مرادوف، أمس، عن أن سلطات الجمهورية الروسية ودمشق تبحثان مسألة إطلاق رحلات طيران بينهما.
ولم يكشف المسؤول الروسي عن أي تفاصيل إضافية، إلا أنه أشار إلى أن رحلات الطيران قد تنفذ عبر أرمينيا لكون تركيا لا تسمح بتنفيذ رحلات كهذه عبر أجوائها.
وأضاف المسؤول أن سلطات القرم ودمشق تخططان لتوقيع اتفاقية لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي خلال فعاليات معرض دمشق الدولي، المنعقد هذا العام بنسخته الـ 61 ما بين 28 أغسطس و6 سبتمبر.
وأوضح المسؤول أن الحكومة الروسية وافقت في 6 أغسطس على مقترح لإبرام اتفاق بين شبه الجزيرة ودمشق، والذي سيعمل على تعزيز التعاون بين الجانبين.
ويأتي هذا الاتفاق استكمالاً لمذكرة تعاون وقعت بين الطرفين على هامش منتدى يالطا الاقتصادي الدولي، في أبريل الماضي، حول التعاون التجاري والاقتصادي.
وتضمت المذكرة خريطة طريق للتعاون بين القرم وسورية منها خطة لتأسيس شركة شحن مشتركة لتأمين حركة شحن بحرية منتظمة بين اللاذقية وشبه الجزيرة، إضافة لإنشاء دار تجارة مشتركة.
وأضاف المسؤول أن القرم ستساعد سورية في مسألة إعادة الإعمار، حيث بدأت بتطوير برامج لتطوير تعاونها مع سورية، مشددا على أن اللقاء مع المسؤولين السوريين خلال معرض دمشق الدولي سيركز على الصادرات، وخاصة شحن المواد اللازمة لإعادة الإعمار، أي إطلاق خط شحن بحري.
كذلك ستتم مناقشة مسألة تنظيم حركة طيران بين سيمفيروبل ودمشق، ولفت المسؤول إلى أن رحلات الطيران من الممكن أن يتم تنفيذها عبر عاصمة أرمينيا يريفان.
يُشار إلى أن الخطوط الجوية السورية وشركة «أجنحة الشام» تقومان حالياً فقط بتنفيذ رحلات طيران مباشرة بين العاصمتين موسكو ودمشق.