على الأمم المتحدة دعم محور المقاومة لأنه يحارب الإرهاب نيابة عن العالم
يؤكد طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتشكيل تحالف جديد لمكافحة الإرهاب فشل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بعد سنة على تشكيله، ما أدى إلى توسع رقعة الإرهاب وانتشاره ليشمل دولاً أفريقية وأوروبية وخليجية، وسط تساؤلات عن مدى استجابة الدول الداعمة للإرهاب لدعوة بوتين ومصلحتها في ذلك.
وكانت محط انتباه وتركيز وسائل الإعلام العالمية، فأكد نقيب المحامين السوريين نزار اسكيف، أن طرح بوتين وإن كان يحمل من الضرورة بمكان الكثير بما فيه لمصلحة دول المنطقة ككل، فإنه في الوقت ذاته يحتاج إلى معجزة كبيرة ليتحقق، داعياً الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تقديم الامتنان للحكومة السورية خصوصاً، ومحور المقاومة عموماً، بكونهما يحاربان الإرهاب نيابة عن العالم أجمع.
وتترقب الأوساط الأوروبية نتائج الاستفتاء الشعبي المقرر إجراؤه، الأحد المقبل، للوقوف على رأي الشعب اليوناني في البقاء في منطقة اليورو أو الخروج من مظلتها.
هذا الملف كان محل اهتمام بعض الإعلام، فأعرب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي عن ثقته بأن اليونان لن تغادر منطقة اليورو، وستعود إلى طاولة المفاوضات مع المقرضين الدوليين.
وسلط بعض الإعلام الضوء على تطورات الملف الفلسطيني، فقد اعتبر وزير الخارجية الفسطيني رياض المالكي إن «إسرائيل» تحاول خلال الفترة الأخيرة إعاقة تمرير مشروع حل الدولتين وإفشال إقامة الدولة الفلسطينية المتواصلة جغرافياً.