إخوانية حماس وفلسطينيتها
– للمرة الثالثة تتعرّض حركة حماس للمفاضلة بين إخوانيتها وفلسطينيتها، وللمرة الثالثة يحسم خالد مشعل الغلبة لإخوانيته ويترك حماس تتخبّط.
– في المرة الأولى كان المحك في سورية، وكانت الصورة واضحة حيث تستهدف دولة من تنظيم «الإخوان المسلمين»، وهي الدولة العربية الوحيدة الواقفة في وجه «إسرائيل» والداعمة للمقاومة ولحماس خصوصاً، واختار مشعل أن يضرب سورية بخنجر في الظهر لحساب إخوانيته.
– في المرة الثانية كانت بعد حرب غزة وخروج المقاومة منتصرة، وكان على مشعل أن يختار توظيف النصر لمكاسب فلسطينية أم لمكاسب إخوانية، فاختار إخوان مصر وعلى رأسهم مرسي للقول إنّ مصر الإخوان يمكن الاعتماد عليها، لأنها تضمن أمن «إسرائيل» وارتضى اتفاقا يهين المقاومة ويسمّيها أعمالاً عدائية.
– المرة الثالثة يختار مشعل إخوانيته على حساب فلسطينيته بالدخول في مفاوضات حول اعتبار غزة الدولة الفلسطينية البديلة الوحيدة ووقف المقاومة مقابل منح نظام «الإخوان» في تركيا فرصة الحسم مع الأكراد، وبالتالي الفوز في الانتخابات البرلمانية المبكرة.
– «الإخوان» يتاجرون بفلسطين وحماس والقسام ومن يريد من الفلسطينيين وحماس والقسام حماية فلسطين والمقاومة عليه إقصاء مشعل.
التعليق السياسي