الوطن

الخطيب: لعدم التمادي في ظلم الشعب

 

استغرب الأمين العام لـ «جبهة البناء اللبناني» الدكتور المهندس زهير الخطيب «ما أُعلن عن مقررات مجلس الدفاع الأعلى والسري المخفي منه أعظم، بتوعّد الحراك الشعبي بالويل والثبور بدلاً من أن تكون أولى مهامه بوضع استراتيجية عسكرية أمنية لمواجهة تداعيات صفقة القرن انطلاقاً أقله من تحصين لبنان بتحريره من مافيات سياسييه المفسدين ومرابي مصارفه الذين وضعوا أياديهم في ليلة ظلماء على مدّخرات وودائع اللبنانيين وعطلوا اقتصاده وحياته بدون حسيبٍ أو رقيب ما فتح البلد، مجتمعاً وأفراداً، على الفوضى وسائر المغريات والإختراقات بالإفقار وفي تغييب العدالة في تطبيق القوانين وبمعايير متناسبة».

وقالناهيك عن حالة إفلاس الدولة غير المعلن لتاريخه، يشكل ما جاء في التقرير الحقوقي ونشهده يومياً بتلكؤ القضاء في تطبيق القوانين الناظمة وبالتهرّب من المحاسبة والقول الفصل يُعرض الدولة اللبنانية ولا شك يعطي المبرر والغطاء للقوى الخارجية في إعلان لبنان دولة فاشلة يُسحب منها الإعتراف وكما تسرّب مؤخراً عن تهديد أوروبي بمقاطعة لبنان وحصاره إذا لم يتمّ قمع المفسدين ووضع اليد قضائياً على أموالهم من النهب والسرقات والتي طالت المنح والقروض الخارجية ما حدا بالبرلمان الأوروبي لفتح تحقيقات داخلية في مصير الأموال التي حُولت للبنان”.

وحذَر الخطيب “من التمادي في ظلم الشعب اللبناني لأنه كما يُقال للصبر حدود والظلم والعنف من سلطة أصبحت معزولة أخلاقياً وسياسياً عن معظم شرائح المجتمع يستدعي بالضرورة ردود فعل بالمثل يشهد لها تاريخ الثورات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى