اقتصاد

استئناف عمل الفانات والأوتوبيسات اليوم وفق آليّة «الداخليّة»

 

 دعا رئيس الاتحادات والنقابات بسام طليس «سائقي الفانات والأوتوبيسات الى العمل اعتباراً من صباح اليوم الجمعة وفق الشروط التي وضعها وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي للسيارات العمومية السياحية».

وأشار إلى أن «كلفة تصليح السيارة تضاعفت كثيراً، متوجهاً الى وزير الأشغال العامة والنقل ميشال نجار والمدير العام للنقل البري عبد الحفيظ القيسي، لوضع دراسة جديدة للنقل في ظل الأكلاف الجديدة التي يتحمّلها السائقون العموميّون.

وقال: «موجودون لتحمّل مسؤولياتنا ضمن المنطق والواقع، وعملنا يشهد على ذلك»، ودعا سائقي الفانات والاوتوبيسات «الى العمل اعتباراً من يوم غد وفقاً للآلية التي وضعها وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي»، متمنياً «عليهم اعتماد الشروط نفسها للسيارات السياحية: الفان 6 ركاب، الاوتوبيس 12 راكباً، فنحن لا نريد الابتزاز من أحد ومهما فعلوا لن يثنينا احد عن الدفاع عن مصالح السائقين العموميين».

وختم: أي اعتراض لأي فان أو أوتوبيس يعمل بالشروط التي تكلمنا عنها، سيجبرنا على إعلان الاضراب والتظاهرات على الأراضي كافة.

وكانت اتحادات ونقابات النقل البري في لبنان عقدت مؤتمراً صحافياً في مقر الاتحاد العمالي العام، بمشاركة طليس ورئيس الاتحاد العمالي العام بالإنابة حسن فقيه، رئيس اتحاد الولاء للسائقين احمد الموسوي، رئيس نقابة شاحنات النقل الخارجي عمر العلي، رئيس نقابة اصحاب الشاحنات شفيق القسيس، رئيس اتحاد السائقين في جبل لبنان الجنوبي كمال شميط، رئيس نقابة اصحاب الاوتوبيسات فيليب صقر، الامين العام لاتحاد السائقين العموميين في لبنان علي محيي الدين، فادي ابو شقرا ممثلاً نقابة اصحاب الصهاريج ومتعهّدي نقل المحروقات في لبنان، ورؤساء النقابات في المناطق.

وأشار محيي الدين الى انه «تم الاتفاق مع الحكومة لتدفع المساعدات في أسرع وقت ممكن على ان تعطى للسائق الذي يمارس المهنة»، داعياً «الى ايجاد الحل اللازم للفانات والاوتوبيسات».

ودعا الموسوي رئيس الحكومة حسان دياب «الى إعادة النظر في وضع الـ»ميني باص» والفانات للتعويض عليهم»، وتوقف عند الأخطاء الحاصلة في عملية توزيع المساعدات على السائقين، مطالباً «باعتماد لوائح وزارة النقل التي تحدّد الواقع الصحيح».

أما القسيس فقال: ما زلنا نعمل ضمن الايجابية في ظل الظروف التي تمر بها البلاد. فهذا لا يعني أننا لا نستطيع الإضراب، نحن لا نريد ذلك، ولكن على المسؤولين تفهم وضعنا.

وسأل فقيه «ما هي قيمة الـ 400 ألف ليرة اليوم وما تساويه تجاه الدولار؟ الناس باتت اليوم عاطلة عن العمل في ظل انتشار «كورونا ولا نرى خططاً إنقاذية مستقبلية ولا وضوح في الرؤية».

وأعلن سائقو الفانات عدم قدرتهم «على الاستمرار من دون عمل»، وطالبوا «بإنصافهم في أسرع وقت ممكن»، ووقعت بلبلة بين الحاضرين استدعت تدخل رؤساء الاتحادات والنقابات للتهدئة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى