الوطن

«تجمّع العلماء»: لترك المناكفات والتوجّه صفاً واحداً لحل الأزمة

 

 

اعتبر «تجمّع العلماء المسلمين»، أن إقرار الحكومة الخطة الاقتصادية «يضعنا أمام استحقاق وطني مهم، يجب أن تتضافر فيه الجهود لإنجاح هذه الخطة، وهذا لن يكون إلاّ بترك المناكفات السياسية والانقسامات الحزبية والتوجه صفاً واحداً لحل هذه الأزمة».

وأشار إلى أن إقرار الخطة «لا يعني أنها غير قابلة للتعديل بل إن فيها بعض الأمور التي برأينا بحاجة إلى تعديل من قبل أهل الرأي والاختصاص والقوى السياسية، ولذلك فإننا ننظر بايجابية للاجتماع الذي دعا إليه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للتباحث حول هذه الخطة ووضعها موضع التنفيذ».

 وتمنى «على كل من وجهت لهم الدعوة المشاركة في النقاشات لأن هذا الأمر هو جزء من واجبهم الوطني الذي لا يجوز التخلي عنه»، معتبراً أن «مقاطعة هذه الجلسة هي موقف سياسي ضد فئة ولا يراعي مصلحة الوطن العليا ويُثبت أن الجماعة المتخلّفة مقصّرة في واجبها الوطني الذي على أساسه تم انتخابها من الشعب».

ورحّب التجمّع «بإقرار الخطة الاقتصادية وإن كان لديه ملاحظات عليها خصوصاً لجهة الاعتماد على صندوق النقد الدولي الذي نرى أن مساعدته للبنان ستكون مرهونة بشروط تمس بالسيادة الوطنية»، معتبراً  أن «النقاش يجب أن يدور الآن حول الشروط التي سيفرضها الصندوق وهذه مهمة مجلس النواب والشعب اللبناني من خلال قواه الحية برفض أي شرط يمسّ السيادة الوطنية أو يرهن البلد لصالح القوى العظمى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية». ونوّه «باستدعاء وزير الخارجية ناصيف حتّي سفير ألمانيا الاتحادية جورج بيرغلن لاستيضاحه حول القرار الذي أصدرته بلاده بحق حزب الله وإعلانه أن  أن حزب الله مكون سياسي أساسي في لبنان ويمثل شريحة واسعة من الشعب اللبناني وجزء من البرلمان وهو بذلك عبّر عن موقف الشعب اللبناني الرافض للقرار الجائر الذي جاء استجابة لضغوط صهيونية وأميركية».

واستنكر التجمع «قيام العدو الصهيوني بالإغارة على منطقة السفيرة بريف حلب».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى