أخيرة

دردشة صباحية

لن يأتي الحلّ إلا بحبرٍ سوريّ

  يكتبها الياس عشّي

في ظلّ الاجتماعات المنعقدة للوصول إلى حلّ الأزمة السورية، يصرّ الرئيس الأسد على أن يأتي الحلّ سوريّاً، وأن يُكتب بحبر سوري، ولهجة سورية، إذ لا مكان لمن استبدل علمه الوطني بعلم الانتداب، ولا لمن عقد مؤتمراً في ظلّ خارطة سوريّة شوهاءَ اجتُزئت منها اسكندرون، ولا لمن سعى لضرب سورية عسكريّاً، ولا لمن تحالف مع العدو «الإسرائيلي» وأبدى استعداده للاعتراف بالكيان اليهودي، ولا لمن قتل، وذبح، وسرق، ودمّر، وقسّم، وكاد ينجح في إلغاء الوطن برمّته.

يقول المؤرّخ الفرنسي المعاصر أوليڤييه روا:

«إنّ معركة زعماء العالم مع الرئيس الأسد هي معركة شخصية في محاولة منهم لكسر كبريائه، وأنا على وشك أن أشهد أول انتصار لزعيم عربي على زعماء القرار في العالم».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى