أخيرة

دردشة صباحية

كي لا ننسى أدباءنا
يكتبها الياس عشّي

 

عرف جبران خليل جبران كيف يفسّر ألغاز الأرض والسماء. إن له ألف صخرة كصخرة موسى، وألف عصًا كعصاه. فـ “بنفسجته الطموح” أفتى وأكثرُ دلالةً من إنسان همنغواي في “الشيخ والبحر”، ومناجاته للأرض، على ما فيها من شعور بالتشاؤم، هي بمثابة رسالة اعتذار لأرض لم يحترمها البشر، فعاثوا فوقها فساداً.
رحل جبران وترك لنا ثروة من الإبداعات، فهل ننساه؟ وما هذه الدردشة سوى هديّة لـ “نبيّهِ” ولكلّ كلمة قالها عبر مؤلفاته العديدة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى