الوطن

هيئة العمل الفلسطيني نظمت وقفة غضب وانتصار لصمود غزة مهدي: سيحتفل هذا الجيل في القدس قريباً بزوال كيان الاحتلال

تأكيداً على وحدة الوطنية الفلسطينية في داخل فلسطين وخارجها، وانتصاراً لصمود قطاع غزة في وجه الهجمة الصهيونية الإرهابية، نظَّمت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في بيروت وقفة غضبٍ وانتصار في ساحة الشعب في مخيم شاتيلا في العاصمة اللبنانية بيروت.
شارك في الوقفة وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي ضمّ ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي ومدير مديرية الأوزاعي ـ بئر حسن رامز الشيخ صالح وعدداً من المسؤولين والرفقاء، ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية وفصائل المقاومة الفلسطينية واللجان الشعبية، قادة وضباط الأمن الوطني الفلسطيني والقوة الأمنية واللجان الشعبية، الكشافة والدفاع المدني، وأهالي مخيم شاتيلا.
كلمة الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية
وألقى ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي كلمة الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية قال فيها: خلال فعاليات النكبة في أيار الماضي وعدْنا كيان عصابات الاحتلال أنه لن ينعم بالاحتفال هذا العام باليوبيل الماسي لقيامه احتلالاً على أرضنا في فلسطين.
وها هي كلّ أحزاب وفصائل المقاومة تفي بهذا الوعد محوّلة الخامس عشر من أيار 2023 إلى يوم للاحتفال بمرور 75 عاماً من المقاومة والصمود والتصدّي في مقابل انهيارات تامة وشاملة لدى الإحتلال.
أضاف مهدي: خلال 3 أيام من المواجهة الأخيرة، 66٪ من المحتلين يقبعون في الملاجئ، وفي المقابل شعبنا يعتلي أسطح المنازل وتصدح حناجره بالتكبير كلما انطلق صاروخ باتجاه مغتصبة من مغتصبات العدو.
وفي ذلك دلالة واضحة لا تقبل التأويل مفادها أننا أهل الحق والإنتصار والتحرير الذي بات قاب قوسين أو أدنى من الإنجاز.
فكلّ ساسة وحاخامات وقادة الإحتلال مجمعون على أنّ ذاك الكيان الغاصب لن يعمّر حتى الثمانين من عمره. وهذا بفضل مقاومة المقاومين وصمود الأسرى وعذابات الجرحى، وبفضل ما تقوم به ماجدات فلسطين وأشبالها وزهراتها من تصدّ يومي للاحتلال على كافة الجبهات.
بهذا الإيمان نحن بتنا أقرب من حبل الوريد إلى زوال الكيان الغاصب عن أرضنا في فلسطين. وسيشهد هذا الجيل احتفالاً استثنائياً في العاصمة التاريخية والأبدية لفلسطين ـ مدينة القدس، إحتفالاً بأعظم انتصار يليق بأعظم صبر في التاريخ.
كلمة تحالف القوى الفلسطينية
وألقى كلمة تحالف القوى الوطنية الفلسطينية عمر حزينة، أكَّد في بدايتها ألا تنازل عن أرض فلسطين وقضية شعبها، مشدِّداً على أنّ الوسيلة الوحيدة لتحرير الأراضي المحتلة هي المقاومة ضد المحتل.
واعتبر حزينة أنه مع دخول المواجهات يومها الرابع يستمر الردّ الفلسطيني الحاسم على جرائم العدو الصهيوني الذي قام باغتيال ثلة من قيادي المقاومة الفلسطينية، مؤكِّداً أن ردَّها سيستمر، حتى تتمّ معاقبة العدو الصهيوني على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، مثنياً على دور المقاومة الفلسطينية التي ثبَّتت معادلات جديدة ودفعت بالعدو الصهيوني إلى طلب التهدئة، بعدما فقد القدرة على التفوُّق في وجه الشعب الفلسطيني.
وألقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو الوليد، الذي وجَّه في بدايتها رسالة إلى الشعب الفلسطيني المقاوِم والصامد في غزة، وشدَّد فيها على أنّ الشعب الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها يقف إلى جانبهم ضدّ هذا العدوان الصهيوني الغاشم، مثنياً على الصمود الأسطوري لمقاومة غزة وشعبها الذين يكتبون التاريخ بصمودهم.
وحيَّا أبو الوليد في كلمته أرواح الشهداء الذين ارتقوا خلال العدوان الحالي، مؤكِّداً أنّ التاريخ سيكتب أنّ بلدة صغيرة أذلَّت كيان الإحتلال كما أذلَّه الشعب الفلسطيني بعد 75 سنة من ذكرى النكبة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى