أولى

«الوطنية الليبية لمناهضة التطبيع» تدعو لمحاسبة المنقوش والدبيبة

دانت الهيئة الوطنية الليبية لمناهضة التطبيع ودعم المقاومة، أمس، ما أقدمت عليه وزيرة الخارجية المقالة من منصبها، نجلاء المنقوش، مستنكرة «مقابلتها أحد مجرمي الكيان الإسرائيلي».
وطالبت الهيئة في بيان وقعه الأمين العام أحمد خليفة باتخاذ الإجراءات القانونية بحق المنقوش ورئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة وإقرار قوانين تُجرّم التطبيع.
وكان الدبيبة أصدر قراراً يقضي بإقالة المنقوش رسمياً وإحالتها إلى التحقيق على خلفية لقائها وزير خارجية الاحتلال «الإسرائيلي» إيلي كوهين.
إلى ذلك، أفادت صحيفة «هآرتس» العبريّة، نقلاً عن مصادر دبلوماسية عربية وأميركية، بأنّ الاضطرابات التي أحاطت بالاجتماع بين وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين ونظيرته الليبية نجلاء المنقوش «ستؤثر في محاولات تعزيز التطبيع» بين «إسرائيل» والدول العربية والإسلامية الأخرى في المستقبل القريب.
وأضافت الصحيفة: «بينما تعمل إسرائيل على توسيع علاقاتها مع الدول العربية والإسلامية، حذّر أحد الدبلوماسيين البارزين من أنه لا يوجد زعيم يرغب في الظهور بالشكل الذي ظهر عليه أولئك في عاصمة ليبيا».
كذلك، نقلت الصحيفة عن دبلوماسيين أميركيين وعرب قولهم إنّ «الاضطرابات في ليبيا قد تردع الدول العربية عن التطبيع».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى