الوطن

القوال علقت جميع النشاطات مع الاتحاد الدوليّ للمحامين

استنكرت نقيبة المحامين في طرابلس ماري تراز القوال، البيان الذي صدر عن رئيسة الاتحاد الدوليّ للمحامين أوركويلا دي بلاسيو والذي «تضمّن انحيازاً واضحاً للعدوّ الإسرائيليّ وإدانة للحقّ الفلسطينيّ ومقاومته الباسلة، والذي خالفت فيه مبدأ حياد الاتحاد عن السياسة»، وأكّدت رفضها هذا البيان، معربةً عن استغرابها لصدوره «عمّن يجب أن يكون المدافع الأول عن الحقّ، وما من قضيّة أحق من قضيّة فلسطين»، معتبرةً أنّ «هذا التصرّف يشكل مخالفة لميثاق الاتحاد الدوليّ وللقوانين والمعاهدات الدوليّة التي تحمي الإنسان وحقوقه»، ولافتةً إلى أنّ «البيان الجديد للاتحاد الدوليّ للمحامين الذي صدر بالأمس نتيجة الضغوطات عليه من قبل اتحاد المحامين العرب ونقابات وجمعيّات محامين عربيّة غير كاف ولا يُدين الهجمات والاعتداءات والمجازر التي يقترفها العدوّ الإسرائيليّ يوميّاً بحقّ الشعب الفلسطينيّ في قطاع غزّة وسائر الأراضي الفلسطينيّة».
وأكّدت مجدّداً “وقوف النقابة إلى جانب الشعب الفلسطينيّ في قضيّته المحقّة، قضيّتنا الأم، وتُصرّ على المطالبة بمحاكمة العدوّ الصهيونيّ أمام المحاكم الدوليّة عن جرائمه ضدّ الإنسانيّة”.
وأعلنت القوال “تعليق جميع النشاطات مع الاتحاد الدوليّ للمحامين بانتظار الرجوع عن البيان الجائر ومحو أثره”، داعيةً المحامين إلى “الامتناع عن المشاركة في المؤتمر المقرّر انعقاده في روما في الخامس والعشرين من الشهر الحاليّ كخطوة أولى”، كما دعت جميع نقابات المحامين في العالم العربيّ والدول الأجنبيّة إلى “عدم التساهل والتشديد على سحب هذا البيان الذي سيكون سبباً مباشراً لانسحاب العديد من النقابات والمحامين من الاتحاد الدوليّ وتعليق عضويّتهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى