رياضة

حضور حاشد في «يوم كرة الطاولة العالمي» عروض شيّقة في اللعبة أضفت أجواء رياضيّة

في أجواء رياضيّة وإنسانية مظلة بفرح وبهجة على الرغم من الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية المتأزمة في لبنان والمنطقة، نظّم الاتحاد اللبناني لكرة الطاولة «يوم كرة الطاولة العالمي» بنجاح في «ليبانيز دياسبورا فيلادج» في مدينة البترون، تحت إشراف الاتحاد الدولي للعبة وبالتعاون مع الاتحاد الآسيوي. وخلال يوم طويل من النشاطات الرياضية وفي مقدمتها رياضة كرة الطاولة، أقيم حفل الافتتاح الرسميّ بحضور النائب جبران باسيل، رئيس اللجنة الأولمبية الدكتور بيار الجلخ ونائبه اسعد النخل وعضو اللجنة رافي ممجوغليان، الدكتور رجا لبكي ممثلاً وزيرالشباب والرياضة الدكتور جورج كلاّس، عضو الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد اللبناني لكرة الطاولة جورج كوبلي وأعضاء الاتحاد، المدير التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة الطاولة الدكتور نبيل الفقيه، رئيس اتحاد المبارزة جهاد سلامة، الرائد بليغ الأيوبي ممثلاً قائد المركز العالي للرياضة العسكرية، الرئيس السابق للاتحاد اللبناني للكرة الطائرة ومدير عام شركة «ابي رميا اخوان» ميشال ابي رميا.
بعد النشيد الوطني اللبناني كانت كلمة لكوبلي رحّب فيها بالحاضرين قائلاً: «إن اليوم العالمي لكرة الطاولة هو يوم رياضي وثقافي بامتياز ينظّم سنوياً تحت اشراف الاتحاد الدولي للعبة وفي جميع دول العالم. ولقد اختيرت البترون عاصمة كرة الطاولة في القارة الآسيوية لهذا العام. وبرنامجنا يشمل جميع الفئات العمرية ويهدف إلى نشر لعبة كرة الطاولة وإظهار أهميتها، فوجهّنا الدعوة إلى كبار السن وأطلعناهم على كرة الطاولة وشجعناهم على ممارستها نظراً لفوائدها الصحيّة. ثم عرضت رئيسة لجنة المعدّات في الاتحاد الدولي وعضو اللجنة الإدارية للاتحاد اللبناني البطلة السابقة ريتا بصيبص نبذة عن كرة الطاولة ونشأتها وانتشارها في العالم وهي من الرياضات الأولمبية متحدّثة عن نشاطات اليوم الطويل. ثم تطرقّت الى عمل اللجنة الإدارية للاتحاد اللبناني ونشاطاته المكثفة محلياً وخارجياً. الكلمة الأخيرة للدكتور فقيه الذي عبّر عن سروره لوجوده في لبنان ناقلاً تحيات رئيس الاتحاد الآسيوي خليل المهندي وأعضاء مجلس الإدارة، ومعبراً عن تقديره لاختيار لبنان عاصمة كرة الطاولة في آسيا خلال اليوم العالمي لكرة الطاولة لعام 2024، ومشيداً بدور الاتحاد اللبناني الفاعل ضمن الأسرة الآسيوية والدولية وهو من مؤسسي الاتحاد الدولي. ثم قدّم جلخ وكوبلي درعاً تقديرية إلى المهندي تسلمّه الفقيه. بعدها ثم مارس الحاضرون كرة الطاولة وتباروا فيما بينهم في ظل تحدّيات تظللها الروح الرياضية وفي أجواء مكللة بالمرح والمنافسة الشريفة. وفي الختام، مُنحت الطاولات المخصّصة لممارسة كرة الطاولة إلى «بيت رفقا للعجزة» ونادي الشباب البترون الرياضي وكشافة لبنان (اليسوعية) ومركز الشباب في البترون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى