الوطن

زار مخيّماً تدريبياً للحزب وعقد لقاءً مع عديد دورة عسكرية لنسور الزوبعة في الشام

رئيس الحزب وائل الحسنية: قضيتنا تساوي وجودنا وبطولاتكم في مواقع الصراع ترجمة عمليّة لإيمانكم القوميّ

ـ تحية إلى جيش تشرين الذي يخوض ونخوض معه معمودية النار في مواجهة الإرهاب والاحتلال ومشاريع التقسيم والتفتيت وقدّم التضحيات الجسام وآلاف الشهداء

زار رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل الحسنية مخيماً تدريبياً للحزب في الشام، وعقد لقاءً مع عديد دورة عسكرية لنسور الزوبعة، بحضور عميد الدفاع علي عرار والعميدين بطرس سعاده، وطارق الأحمد، ووكيل عميد الداخلية أسعد البحري ووكيل عميد المالية بشار يازجي وعدد من المسؤولين.

وبعد شرح قدّمه عميد الدفاع وضباط التدريب حول طبيعة الدورات العسكرية والدروس النظرية والتطبيقات العملية، أثنى رئيس الحزب وائل الحسنية على الجهد المبذول والأداء الجيد، مؤكداً على ضرورة مضاعفة الدورات العسكرية لا سيما دورات الاختصاص، بما يمكّن تشكيلات نسور الزوبعة من التمتع بمهارات عسكرية كبيرة والبقاء على أعلى درجات الجهوزية لتنفيذ كلّ ما يُطلب منها في معركتنا ضدّ الاحتلال والإرهاب.

وتوجّه رئيس الحزب إلى النسور المشاركين في الدورة قائلاً: هناك مهام كبيرة تنتظرنا في ميادين الصراع، ومعركتنا، هي معركة الدفاع عن أرضنا وشعبنا، وهذه معركة عز وإباء نخوضها بارادة مصمّمة وعزم لا يلين.

 

 

 

 

 

 

 

 

أضاف: أيّها النسور السوريون القوميون الاجتماعيون نحن في خضم الصراع، فلا تستهينوا بعدوّ، ولا تأمنوا جانب غادر، ولا تكترثوا بالثرثرات الهدامة، فالقضية التي تؤمنون بها قضية تساوي وجودكم، ووجودكم في مواقع الصراع، ترجمة عمليّة لإيمانكم القومي، ومعركتكم، هي ضدّ عدونا الصهيوني الوجودي وضدّ حلفاء هذا العدو، الأميركيون منهم والأتراك، وضدّ الإرهاب المتعدد الجنسيات.

وتابع قائلاً: نحن أصحاب حق، والحق ثابت راسخ، ولسنا بمتنازلين عن حقنا، وهذا يملي علينا أن نكون أقوياء، والقوة هي أنتم، بإرادتكم وصبركم وتصميمكم، وبما تكتسبون من مهارات وخبرات عسكرية، ستترجمونها فعلاً مقاوماً في ميادين الصراع والمواجهة.

وقال: إنّ معلمنا وباعث نهضتنا أنطون سعاده، كرّس معادلة القوة سبيلاً لإثبات الحق وطريقاً للانتصار، بقوله: «القوة هي القول الفصل في إثبات الحق القومي أو إنكاره»، ومخاطبته لنا، «إنْ كنتم أقوياء سرت بكم إلى النصر»، وها نحن اليوم، في شهر تموز الفداء، وفي حضرة نسور الزوبعة القابضين على الزناد، نعاهد زعيمنا بأننا لن نكون إلا كما أرادنا، حزب القوة الفاعلة والبطولة المؤمنة المؤيدة بصحة العقيدة، نسير بهدي تعاليمه وعلى نهجه، لتحرير أرضنا المحتلة وصون حقنا.

 وقال رئيس الحزب: نحن معنيون بأن نكون طليعيين في كل الميادين، خصوصاً إلى جانب جيش تشرين البطل، هذا الجيش الذي معه انتصرنا في معارك العز وفي مواجهة الإرهاب ورعاته. فتحية إلى جيش تشرين الذي يخوض معمودية النار في مواجهة الإرهاب والاحتلال ومشاريع التقسيم والتفتيت وقدّم التضحيات الجسام وآلاف الشهداء.

أضاف: باسمكم أيها النسور، نشكر جيش تشرين البطل، على دعمه واحتصانه لنسور الزوبعة في مواقعهم ومخيماتهم، فهذا الدعم وهذا الاحتضان وفّر لنا فرصة القتال جنباً الى جنب، ومكننا من تأدية واجبنا القومي دفاعاً عن أرضنا، ومنحنا شرف الاستشهاد بمواجهة الاحتلال والإرهاب.

وختم رئيس الحزب قائلاً: من هذا المخيم الذي يخرّج النسور الأبطال نوجّه التحية لقائد جيش تشرين، ونعاهد الشهداء، شهداء الحزب السوري القومي الاجتماعي نسور الزوبعة الأبطال وشهداء الجيش والأمة على مواصلة الصراع قتالاً واستشهاداً حتى بلوغ النصر الأكيد.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى