الوطن

نشاطات

{ استقبل نائب وزير الدفاع الروسي الفريق ألكسندر فامين، أمس في موسكو، الممثل الخاص للرئيس المكلّف تأليف الحكومة سعد الحريري جورج شعبان. وأعلن المكتب الإعلامي للحريري في بيان، أن «وزارة الدفاع الروسية لفتت في بيان، إلى أنه جرت خلال اللقاء مناقشة الوضع الحالي في لبنان والأوضاع في الشرق الأوسط. كما تمّ التطرق إلى موضوع عودة النازحين السوريين إلى ديارهم. وأنّ اللقاء الذي عُقد في جو من الصداقة، تمّ التأكيد خلاله من قبل الطرفين على متابعة التواصل والتعاون».

{ عرض عضو كتلة التنمية والتحرير النائب أنور الخليل في مكتبه، مع سفير الأرجنتين موريسيو آلس «العلاقات اللبنانية الأرجنتينية والأوضاع العامّة، خصوصاً التفاصيل المتعلقة بالملف الحكومي والمعوقات التي تحول دون إنجاز تأليف الحكومة». وعرض الخليل للسفير الارجنتيني، بناءً على طلبه، بحسب مكتب الخليل «تفاصيل اقتراح قانون الانتخاب المقدّم من كتلة التنمية والتحرير، مؤكداً أنّ قانون الانتخاب على قاعدة النسبية وصولاً إلى مجلس نواب خارج القيد الطائفي هو المدخل لأي إصلاح سياسي». وجرى خلال اللقاء «التشديد على وجوب الإسراع في تشكيل حكومة يتمكّن عبرها لبنان من وقف الانهيار ومعالجة أزماته».

{ رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم في تصريح، أن «حالة التخبّط والإرباك التي تحكم قرارات تتعلق بقضايا الناس واحتياجاتهم الأساسية، من دواء وغذاء ومحروقات وغير ذلك، تركت أثارها السلبية على الحياة اليومية للبنانيين، وعلى الرغم كل المآسي، لم يتحرك الحسّ الوطني ولا الإنساني لدى المعنيين ليتخلوا عن أنانياتهم ومكابرتهم ليرحموا اللبنانيين باتفاقهم على حكومة بدل رمي التهم وتقاذف المسؤوليات في وقت يسير الوطن إلى الانهيار النهائي».

{ أشار رئيس حزب «الوفاق الوطني» بلال تقي الدين، في بيان أمس، إلى أن «تشكيل الحكومة لا يزال متأزماً على المستويات كافة، ولم يستطع الرئيس المكلّف سعد الحريري تأليف حكومة إلى الآن، وسط أعذار لا تُقنع أحداً، وهو يتعرض لضغوط إقليمية ودولية تحدّد له طريقة التأليف، والخاسر الأكبر هو المواطن اللبناني، الذي يعاني ألم الجوع والفقر والمرض وعدم توافر الدواء». ولفت إلى أن «هناك شبه اعتراف دولي بضعف مستوى الثقة بالساسة اللبنانيين، ولا توجد أي دولة عربية أو جنبية مستعدّة لمساعدة لبنان حالياً». وختم «نحن أمام أزمات متتالية يمرّ بها لبنان، اقتصادية ومالية وسياسية وانهيار العملة الوطنية، هذا ما يُنذر بانهيار شامل قد يُنتج ما لا تُحمد عقباه، ونحن أمام أيام صعبة للغاية وهي الأسوأ في تاريخ لبنان».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى