الوطن

قبيسي: نُريد رئيساً يحمي لبنان ويُحافظ على السلم الأهلي

 

اعتبر عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب هاني قبيسي، أن «بعض السياسيين الذين يرفضون لغة الممانعة لا يريدون أن يحافظوا على الانتصار، وبعضهم لا يُقدّر الانتصار، وأحدهم يقول أنتم يا أهل المقاومة من كلّفكم بقتال إسرائيل هذه مسؤوليّة الدولة؟ أقول من هنا واستذكر الخمسة عشر ألف شاب مرّوا على معتقل أنصار: لماذا تركتنا الدولة في فترة الاجتياح الإسرائيلي ولماذا تخلّت عنّا أيام الحرب الأهليّة؟».
وإذ أشار خلال إلقائه كلمة حركة أمل في احتفال تأبيني في بلدة أنصار الجنوبيّة، إلى أن «بعض الساسة في بلدنا يقولون لا نُريد رئيساً نصفه للمقاومة ونصفه للسيادة»، سأل «عن أيّ سيادة يتحدّثون وما هي مواصفات السيادة وما حدود السيادة في قانوننا وفي الدستور اللبناني؟»، مشدّداً على «أن السيادة تبدأ من الدفاع عن الحدود وحماية حدود الوطن في الدستور هي مسؤوليّة رئيس الجمهوريّة. عن أيّ سيادة يتحدثون؟ هم يريدون سيادتهم علينا وهذا أمر لن يحصل».
أضاف “لا نقول إننا نُريد رئيساً مقاوماً بل نُريد رئيساً يحرص على حدود الوطن ويحمي لبنان ويُحافظ على السلم الأهلي ولا يسعى للانقسامات”، متسائلاً “من يبحث عن الوحدة الوطنيّة الداخليّة للساسة في هذا البلد؟ من طرح الحوار لغةً وسياسةً وثقافةً غير طاولة الحوار التي اسمها الرئيس نبيه برّي، لتُنقذ لبنان من مخطط جهنمي أرادوا من خلاله ان يقع لبنان في فتنة سنيّة – شيعيّة، أفشلناها بطاولة حوار؟».
وختم “إنقاذ هذا البلد بانتخاب رئيس توافقي لأن رئيس التحدّي سيُنتج مشاكل جديدة في بلدنا وتبقى الأزمة. الحلّ يبدأ بانتخاب رئيس يتفق عليه الجميع، لا سيادة فيه ولا سيطرة لفريق على آخر ويكون عنوانه حماية لبنان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى