الوطن

عون: لمُحاسبة مَن حكَم بسلب الأموال العامّة وإفقار الشعب

حضر الرئيس ميشال عون اجتماع الهيئة السياسيّة في» التيّار الوطني الحرّ» في المقرّ المركزي للتيّار في «سنتر ميرنا الشالوحي»، ثم شارك في الاحتفال الذي دعت إليه قيادة التيّار بمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة وحضره أعضاء المجلس التنفيذي والمجلس السياسي والمجلس الوطني ومنسّقي الأقضية والعاملين في المقرّ العام. وألقى عون كلمة بدأها بقوله «جايي زوركن وشق عليكن لأن اشتقتلكن».
وتحدث عن المسار الذي اتّبعه خلال ولايته الرئاسيّة «لإصلاح الدولة بمؤسّساتها وإنقاذ الشعب من الأزمة الاقتصاديّة الخانقة التي تعصف بلبنان بسبب السياسيات الاقتصاديّة الخاطئة المعتمدة منذ الطائف ولغاية اليوم».
وأضاف «ترسيم الحدود كان هديتي إلى اللبنانيين قبل انتهاء ولايتي الرئاسيّة، وبانتظار التنفيذ علينا أن نُناضل، لأنّه إذا لم تتغيّر الطبقة الحاكمة لن يكون هناك وطن، فمن حكم 32 عاماً بسلب الأموال العامّة وإفقار الشعب وكسر الخزينة وبالاستيلاء أخيراً على جنى عمر الناس، يجب أن يُحاسَب».
واعتبر أنّ من المهمّ «أن نُحافظ على خطّنا السياسي ونُحاسب، لنقوم بعدها بإعادة بناء الدولة بكلّ مؤسّساتها، فبناء المؤسّسات من القضاء إلى الإدارة والأمن هو السبيل الوحيد لتكوين دولة المواطن الذي لا يُمكن أن تحميه إلاّ هذه المؤسّسات».
وشدّد على ضرورة انتخاب رئيسٍ جديدٍ للجمهوريّة يُكمل ما بدأه خلال ولايته، لأنّه «لا يجوز بعدما تخطَّينا ثلاث أرباع الصعوبات من المسار الإصلاحي أن نقف عند عتبة الربع الأخير وبالتالي يذهب كل ما تمّ بناؤه سدىً».
وختم متوجِّهاً إلى الحضور بالقول «أتمنّى عليكم القيام بالنشاط المطلوب لمتابعة المسار الإصلاحي الذي بدأناه، وأنا سأكون معكم ولن أترككم، ووجودكم هنا اليوم يدلّ على أننا سنبقى معاً».
بعدها، اختُتم الاحتفال بقصّ قالب حلوى العيد وشُرب نخب المناسبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى