الوطن

حجازي أطلق قافلة مساعدات إلى حلب: لاستمرار التنسيق السياسي والأمني مع سورية

 

أطلق الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي علي حجازي، من أمام منزله في بعلبك، قافلة المساعدات الثانية إلى متضرِّري الزلزال في مدينة حلب.
وقال قُبَيلَ مواكبته القافلة “ننطلق اليوم إلى مدينة حلب، هذه المدينة التي تُعاني من كارثة إنسانيّة، في موقف نُعبِّر فيه عن تضامن واضح مع شعب هذه المدينة التي عانت ما عانته من الإرهاب التكفيري، وهذه القافلة هي الثانية لحزب البعث العربي الاشتراكي، تنطلق إلى مدينة حلب في تضامن واضح يُفترض أن يُستكمل”.
واعتبر أنّه “ليس المطلوب أن تبقى علاقتنا مع سورية بهذا المستوى إلى حين انتهاء مفاعيل هذا الزلزال، إنّما المطلوب بوضوح وصراحة أن تبقى علاقتنا مع سورية بهذا المستوى العالي من التنسيق السياسي والأمني، لأنّ ما بيننا وبين سورية أكبر من أن ينتهي بعد انتهاء مفاعيل هذا الزلزال”، مشدِّداً على “أنّ مرافقنا العامّة يُفترض أن تبقى في خدمة الحكومة السورية لتجاوز مفاعيل قانون قيصر الجائر، هذا القانون الذي حاصر وجوّع الشعب السوري، وساهم في وصول سورية إلى ما وصلت إليه”.
وأكّد “أنّ الموقف اللبناني حتى الساعة هو بالمستوى المطلوب، على المستوى الرسمي وعلى المستوى الشعبي».
وتوجّه بالشكر “إلى الشعب اللبناني، وإلى رفاقنا في حزب البعث العربي الاشتراكي على ما قدّموه في الحملة الأولى التي توجّهت إلى مدينة اللاذقية، وأيضاً في الحملة الثانية التي تتوجّه اليوم إلى مدينة حلب”، مؤكّداً “أنّنا سنستمر في عملنا بهدف خدمة شعبنا في سورية، هذا الشعب الذي يُعاني ما يُعانيه نتيجة الحرب التكفيريّة والإرهاب، ونتيجة الحصار ومفاعيل قانون قيصر. ومرّة جديدة نطلق على حملتنا هذه إسم قانون قيصر تحت أقدامنا، هذا القانون الذي لا يُفترض نحن في لبنان تحديداً أن نلتزم بمفاعيله الجائرة، لأن سورية وفي عزّ أزماتها، لم تلتزم بأيّ شروط تهدف إلى منع خدمة الشعب اللبناني”.
وأشار إلى أنّه “في الوقت الذي تُحاصرنا الولايات المتّحدة الأميركيّة، وتمنع إيصال الكهرباء إلينا من الأردن والغاز من مصر، كانت سورية سبّاقة إلى الموافقة والقيام بكل ما طُلب منها لتسهيل استجرار الكهرباء والغاز إلى لبنان».
وختم متوجّهاً بالشكر “مرّة جديدة إلى رجل خير كانت له المساهمة الكبيرة في القافلة الأولى، واليوم له المساهمة الأكبر في هذه القافلة التي نقول فيها لبّيكِ يا حلب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى