القوات المسلحة اليمنية تستهدف سفينة أميركية
أعلن المتحدّث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أنّ القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر نفّذت عملية عسكرية مشتركة، بعدد كبير من الصواريخ الباليستية والبحرية والطائرات المسيّرة ضدّ سفينة أميركية كانت تقدّم الدعم لكيان الاحتلال.
وجاءت هذه العملية «كردّ أوّلي على الاعتداء الغادر الذي تعرّضت له القوات البحرية اليمنية، من جانب العدو الأميركي»، في الـ31 من كانون الأول/ديسمبر الماضي.
في سياق متصل، وفي أول ردّ على وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والبيان الأميركي البريطاني الألماني، أكد نائب وزير خارجية صنعاء حسين العزي «سلامة وأمن الملاحة لجميع الوجهات ما عدا الموانئ الإسرائيلية في فلسطين المحتلة».
وقال العزي في تغريدة على منصة «إكس»، إنّ «صنعاء تنفي نفياً قاطعاً كل الروايات الكاذبة والمضللة التي تروجها أميركا وبريطانيا وألمانيا بشأن أمن الملاحة الخارجية».
وشدد على أنّ صنعاء تهدف من هذا الإجراء المحدود المؤقت إلى «رفع الحصار الوحشي عن سكان غزة، وهو واجب إنساني بامتياز».
ورأى نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء أنّ «التحركات المشبوهة والتهديدات والأساليب المستفزة التي تنتهجها أميركا وبريطانيا هي المهدد الوحيد للملاحة».