الوطن

الأسعد: سلامة عاد للتحكُّم بسعر الصرف

 

رأى الأمين العام لـ”التيّار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح “أنّ ملاحقة الصرافين المضاربين وإعتقال بعضهم تهدف إلى التخلّص من أية منافسة لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة وإقفال المواقع التي تتحكّم بسعر الصرف غير التابعة له”، معتبراً “أنّ سلامة عاد للتحكّم بسعر الصرف من دون منافسة، مستفيداً من التغطية السياسيّة والطائفيّة والسلطويّة ومن إعطائه الضمانات التي تحول دون ملاحقته والصرّافين التابعين له”، مذكِّراً بـ”توقيف مدير القطع سابقاً في مصرف لبنان مازن حمدان الذي اعترف حينها أنّه ينفِّذ أوامر لرفع سعر صرف الدولار، ثم تمّ إطلاق سراحه وإقفال ملفّه”.
وأشار إلى “تزامن ملاحقة الصرّافين المضاربين والإتجاه لاعتماد دولرة أسعار المواد الغذائيّة وغيرها من السلع من دون ضوابط، بلّ في ظلّ الفوضى والفلتان وجشع التجار”.

ورأى” أنّ قرار المُحقِّق العدلي القاضي طارق البيطار حول الاستدعاءات وتجميد التحقيقات بانفجار المرفأ، ليس أكثر من هدنة بين المتحاربين القضاة، بعد أن فقدوا جميعاً الضوء الأخضر الإقليمي والدولي لتصعيد المواجهة بين بعضهم بعضاً”. وتوقّع “استمرار سيادة وطغيان الفوضى والفلتان والانحدار والانحلال في مؤسّسات الدولة وكلّ القطاعات.
وعبّر الأسعد عن حزنه وألمه لـ”الكارثة المأسويّة الكبيرة التي حلّت بتركيا وسورية” ودان “التعاطي العربي الرسمي المقصِّر من الكارثة التي أصابت الدولتين والشعبين، وخوفهم من خرق قانون قيصر الأميركي وفكّ الحصار المفروض على سورية وشعبها”، معتبراً “أنّ شعار النأي بالنفس الذي نادى به البعض في لبنان شعار فارغ”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى